قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله - مساء أمس بزيارة لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ , ومعالي أعضاء هيئة كبار العلماء , وذلك في مخيم سماحته بمنى. المفتي: المملكة محسودة على نعمها الكثيرة..ولا يلام مؤمن بعد اجتهاده وقال سمو ولي العهد إن خادم الحرمين كلفه بهذه الزيارة، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين مستمرة بإذن الله تعالى في تسهيل وتسخير إمكاناتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن وأنها ماضية في الوقوف والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن وسلامة الحج وحجاج بيت الله الحرام. من جانبه قال سماحة المفتي مخاطبا ولي العهد «أنتم غير مسؤولين عما حصل لأنكم بذلتم الأسباب النافعة التي في أيديكم وقدرتكم وأما الأمور التي لا يستطيع البشر عليها فلا تلامون عليها والقدر والقضاء إذا نفذ لا بد منه». وأكد سماحته أن الحساد كثيرون ، يحسدون المملكة على دينها وقيادتها واقتصادها وتماسك أفرادها وعلى ما تعيشه من نعمة عظيمة، بعكس الكثير من دول العالم. كما تفقد سمو ولي العهد مساء أمس مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى حيث تابع سموه الخطط الأمنية لمراحل الحج ووجه باستكمال ما بقي منها بدقة، وعقد سموه اجتماعاً بقادة قوات أمن الحج. وأعرب سمو ولي العهد عن اعتزازه بثناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على جهود رجال الأمن الجليلة في خدمة ضيوف الرحمن رغم ما حصل في حادث التدافع بمنى وأن ذلك لا يقلل من حجم الجهود المبذولة من قبلهم. وأكد سموه ثقته الدائمة بأبنائه منسوبي القطاعات الأمنية متمنياً لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم وواجباتهم الأمنية بأكمل وجه.