دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة كافة القوى الفلسطينية لاجتماع عاجل للتوافق على برنامج وطني لمجابهة الاحتلال. وقال النخالة عقب اجتماع القيادة الذي عقد في رام الله مساء الخميس الذي قرر تأجيل الانتخابات الفلسطينية، إن ما يجري يؤكد على أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني هما الحقيقة الثابتة التي علي الجميع أن يتعاطي معها بجدية وألا يقفز عنها. وشدد النخالة على أن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية. وأوضح النخالة، أن تلك الأجهزة تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع الاحتلال متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع الاحتلال بمنحنا دولة. وأعرب النخالة عن رفضه الشديد لمحاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات، مشيرا إلى أن الوقائع السابقة، منذ توقيع اتفاق أوسلو، أثبتت أن هذه مجرد أوهام كاذبة على حد قوله. واستعرض النخالة في واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته من حصار لغزة، والملاحقاتٍ والاعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات الشعب الفلسطيني وحقوقه. وأكد، أن كل ذلك يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه لا أن نستجديه أو نتعايش معه بدعاوى باطلة.
مشاركة :