بالصور.. علماء يكتشفون أول مومياء مصرية «حامل»

  • 4/30/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشاف مثير لعلماء الآثار بعد فحص جثة مومياء مصرية عمرها 2000 عام ليكتشفوا أن المرأة المحنطة كانت حاملا. ويُعتقد أن المرأة لم يكن عمرها أكثر من 30 عاما عندما توفيت، وكانت بين الأسبوع الـ 26 و 30 من حملها، وأعلن علماء الآثار في المتحف الوطني في وارسو، بولندا، عن الاكتشاف غير المتوقع هذا الأسبوع، بعد خمس سنوات فقط من تحقيق اختراق كبير آخر، بحسب ما ذكر موقع أكسبرس البريطاني. وكانت جثة القرن الأول قبل الميلاد في مجموعة المتحف منذ عام 1917، على الرغم من أنه حتى عام 2016 كان يعتقد أنها جثة رجل. وفي ذلك الوقت، فشلت عمليات المسح بالأشعة السينية وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد للجسم المحنط في الكشف عن دليل رئيسي حول هويته (العضو الذكري). وقالت الدكتورة مارزينا أواريك-زيلكي، عالمة الآثار بجامعة وارسو وأحد مؤلفي الدراسة: «قام المصريون بتحنيط العضو. وعادة ما يتم حفظه جيدا». وبدلا من ذلك، كشفت عمليات المسح اللاحقة عن وجود قدم صغيرة في بطن المرأة. وأدركت الدكتورة أواريك-زيلكي، على الفور ما يعنيه هذا. وقالت لوكالة الأنباء البولندية (PAP): «لقد ألقينا نظرة أخيرة مع زوجي ستانيسواف، عالم المصريات على صور الأشعة السينية ورأينا في بطن المرأة المتوفاة مشهدا مألوفا لوالدي ثلاثة أطفال ... قدم صغيرة». وقدم علماء الآثار نتائجهم المذهلة في 28 أبريل في مجلة Journal of Archaeological Science. وتقول الدراسة: «لقد جاءت من نخبة مجتمع طيبة (مدينة الصولجان)، وتم تحنيطها بعناية ولفها بالأقمشة ومجهزة بمجموعة غنية من التمائم. وكشف الفحص الدقيق أن المرأة توفيت بين 20 و30 عاما من عمرها، مع الجنين الذي كان في سن ما بين الأسبوع 26 إلى 30 أسبوعا من الحمل. وهذا الاكتشاف هو الحالة الوحيدة المعروفة لامرأة حامل محنطة». وحتى وقت قريب، أشارت النقوش الهيروغليفية على تابوت المومياء إلى أن الجثة تخص القس هور جيهوتي، وكان هور جييوتي كاتبا ومسؤولا في مدينة حابو في الأقصر حاليا، حيث عمل كاهنا للآلهة المصرية حورس وتحوت. ويقدر علماء الآثار أن الرجل عاش بين النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد والنصف الأول من القرن الأول الميلادي. ولكن تم تفنيد كل هذا عندما وقع الكشف عن أن المومياء امرأة.

مشاركة :