نوه وزيرا الخارجية والداخلية اليمنيان، بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وضمان أمنهم وسلامتهم. وأشادا بمستوى التنظيم والإدارة للحشود الكبيرة التي تقترب من 3 ملايين حاج خلال موسم الحج وحرصها الدائم على تأدية المناسك بكل يسر وسهولة وانسيابية، وأفاد الوزيران في تصريحات لـ «عكاظ»، أن العمل المستمر في الحرم والمشاعر ساهم بشكل كبير في التخفيف من الازدحام وحل الكثير من الإشكاليات، مؤكدين أن جهود المملكة في رعاية الحجيج والأماكن المقدسة لا ينكرها إلا جاحد. وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، إن ما تقدمه المملكة للأمة الإسلامية من رعاية واهتمام في المشاعر المقدسة وما حدث من توسعة كبيرة في الحرم الشريف كان لها دورها في تذليل الكثير من الإشكاليات التي تواجه الحجاح القادمين من مختلف بقاع الأرض . وأضاف أن احتضان المملكة لهذا العدد الكبير من الحجاج وتقديم جميع الخدمات لهم يعد إنجازا كبيرا في حد ذاته، ورسالة قوية تجسد وحدة الأمة الإسلامية ومكانتها ومدى حرص المملكة على توحيد صف المسلمين وعلى خدمة ضيوف الرحمن. واعتبر أن الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في رعاية الحجيج وتوفير السكن والأمن والتنظيم وما تقوم به وتقدمه من جهود مخلصة، يعدنجاحا كبيرا للمملكة على مختلف الجوانب. وأشار إلى أن دور المملكة في رعاية الحجاج لا يمكن تجاهله. وأكد وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي، أن التوسعات المتواصلة في مكة المكرمة لها انعكاسات طيبة في استيعاب الكثير من الحجاج وأسهمت في تذليل الكثير من الإشكاليات ناهيك عن دور المملكة في تنظيم هذه الحشود الضخمة سنويا بنجاح منقطع النظير، أشاد به القاصي والداني. وقال إن إشكاليات تظهر أثناء موسم الحج تكون مرتبطة بثقافة الحجاج أنفسهم، إذ أن هناك من لا يلتزمون بالتعليمات في التصعيد والتفويج والرمي.