قال رمزي رباح، مرشح قائمة التغيير الديمقراطي، إن المخرج الأمثل من الأزمة السياسية بسبب تأجيل الانتخابات هو تكوين ائتلاف وطني من القوى السياسية والقوائم للوصول إلى آلية جديدة لإجراء الانتخابات الفلسطينية. وأضاف رباح، في مداخلة هاتفية له بقناة الغد، الجمعة، أن تأجيل الانتخابات يعتبر تأجيلًا لمعركة القدس، في ظل عمليات متسارعة تشهدها البلدة القديمة من تهويد وترحيل العائلات، وهدم أحياء كاملة، وعمليات تطهير عرقي. وأشار رباح إلى أن موقف الجبهة الديمقراطية وقائمة التغيير الديمقراطي هو الرفض الحازم لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية. وأوضح أن الانتخابات الفلسطينية هي البوابة من أجل دخول معارك مدعومة بقرارات شرعية. وأكد مرشح قائمة التغيير الديمقراطي، أن النظام السياسي الفلسطيني يعاني من حالة ترهل وتآكل وتصدع، وكان إجراء الانتخابات يعيد التعددية والشراكة الوطنية وينهي حالة الانقسام. ومن جانبه، قال الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، بما في ذلك التشريعية المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين من مايو/ أيار مخيب للآمال. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب باستمرار عن دعمه إجراء انتخابات ذات مصداقية شفافة وشاملة لجميع الفلسطينيين. وجاء في البيان، الذي نشر على موقع مفوضية الشؤون الخارجية “نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن المؤسسات الفلسطينية الديمقراطية القوية والشاملة والخاضعة للمساءلة والعاملة والقائمة على احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان ضرورية للشعب الفلسطيني، لإضفاء شرعية ديمقراطية على مؤسساته”. وأضاف “نشجع بقوة جميع الأطراف الفلسطينية على استئناف الجهود للبناء على المحادثات الناجحة بين الفصائل خلال الأشهر الأخيرة، يجب تحديد موعد جديد للانتخابات دون تأخير”.
مشاركة :