يستمر البرنامج الإثرائي (فوانيس مسرحية) في أمسيته الثانية خلال شهر رمضان المبارك وبتنظيم من لجنة ‏الفنون المسرحية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء ، حيث تم الاستضافة في بداية الأمسية بالفنان صالح الخشرم والذي تميز في الفترة الأخيرة بإنتاج المقاطع القصيرة إضافة إلى تجاربه المسرحية الأخرى ، وقد اعتبر صالح الخشرم والده هو الملهم الأساسي له في المجال الفني متحدثا عن بداية نشاطه الفني في عام ٢٠٠٧ م لكنه لم يقدم سوى ٢٠٪؜ مما يملكه من موهبته مشيرا في حديثه بأن المسرح كان محتكرا على أسماء معينة والأسماء الجديدة تواجه صعوبة في الدخول للساحة ، منوها في حديثه عن الإحتراف قائلا الاحتراف في الفن أمر جيد لكنه حتى هذا اليوم صعب أن يتخلى الشخص عن وظيفته مقابل الفن والشخص المحب سيوفق بين الاثنين والوظيفة ليست عائق كبير أمام الموهوب وقد استمرت الأمسية مع فانوسها الثاني المنتج والفنان المسرحي جميل الشايب الذي انطلق كهاوي في عام ٢٠٠٣م حيث بدأ الشايب حديثه بالتحديات التي تواجه المنتج المسرحي قائلا: أنا ممثل لكن سبب دخولي في الكتابة والإخراج هي المادة ومع الأسف الجيل السابق يفرض امتيازات تفوق طاقات المنتج السعودي الشاب ، كما شدد الفنان جميل الشايب في حديثه على الطاقات والمواهب الشبابية حيث وصفها بالثروة الفنية ويملكون من القدرات ما يفوق نجوم سابقين ، كما ختم الشايب حديثه برسالة شكر للأستاذ علي الغوينم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء نظير دعمه للشباب والشابات في المسرح قائلا: موقف اعتز به كثيرا عندما سافر للرياض من أجل إنهاء بعض الإجراءات الخاصة لأحدى أعمالنا المسرحية ، فيما أدار اللقاء (عن بُعد) وعبر تطبيق البث المباشر الأستاذ حمد المويجد ومن إعداد وإشراف محمد الحمد وبتنسيق ومتابعة من عبدالعزيز بوسهيل وإيمان الطويل وإشراف مشرف لجنة الفنون المسرحية بالجمعية الأستاذ نوح الجمعان وبحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين في المجال المسرحي.