قال خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب: إن السعودية مع حزنها على شهداء الحج، لا تقبل المزايدة أو التشفي من أيٍّ كان. وأضاف في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس: «إذا كان قدّر الله اختيار بعض عباده شهداء في أحسن حال لهم وأشرف مكان، ويبتلي آخرين بإصابة يؤجرون عليها، فإن من غير المقبول أبداً أن تصادر كل الجهود والإنجازات، وأن يكون ذلك مدعاة للتشفي والمزايدات، ومن اللؤم والدناءة التطبيل على مصاب مسلم واستغلال مصابه لتحقيق مآرب دنيوية أو مكاسب سياسية». وأكد أن «المملكة - بحمد الله - قادرة على إدارة شؤون الحج بلا مزايدات، ولها السيادة بلا منازع على ما شرفها الله به من خدمة الحرمين الشريفين، ونص دستورها ونظامها الأساسي للحكم على ذلك، والعمارة التي تمت وتتم للحرمين الشريفين ورعايتهما ورعاية قاصديهما أصبحت شاهدة للعيان، والله أحاط بيته وضيوفه بالأمن والطمأنينة في أيام يضطرب فيها العالم وتشتعل نار الفتن والحروب».(للمزيد). وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ آل طالب أن السعودية برجالاتها وأجهزتها ومؤسساتها تبذل جهوداً لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين منذ عشرات السنين، والدولة تدير موسم الحج بكل كفاءة واقتدار ورعاية تدعو للفخار، ولم يضر ذلك أو ينقصه حادثة عرضية نجمت عن تزاحم أو تدافع بعض الحجاج أو مخالفة توجيهات أو تعليمات.
مشاركة :