اعترف المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي براندن رودجرز أمس (الجمعة)، أنه لا يخشى من احتمالية فقدان منصبه. ويتعرض رودجرز لضغوط كبيرة بعد البداية المتذبذبة للفريق هذا الموسم والتي وضعته في المركز الـ13. ولم يتمكن الفريق من تحقيق الفوز في آخر 4 مباريات. ويواجه ليفربول ضيفه أستون فيلا اليوم (السبت) في الجولة السابعة من الدوري الممتاز. ولايزال رودجرز مقتنعا بأنه الأنسب لقيادة الفريق على رغم الإصابات التي طالت اللاعبين الجدد كريستيان بينتيكي وروبيرتو فيرمينو وغياب قائد الفريق جوردان هندرسون لمدة شهرين. وقال: «لم أكن راضيا عن نفسي تماما عند التفكير في أن عملي ليس محلا للشكوك. وعلى الأرجح هذا هو ما يقود المدير الفني للنجاح، هذا الخوف. خوف إيجابي». «كل يوم يتعين عليك أن تكون في أفضل حالاتك، وعندما تصل هنا لناد بمثل هذه المكانة، يجب أن تكون حاضرا. هذا لا يخيفني، لدي اعتقاد كامن بما أفعله». ونفى ليفربول ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن قيامهم بإجراء اتصالات بمديرين فنيين لخلافة رودجرز. وتركزت التخمينات حول الثنائي يورجان كلوب المدير الفني السابق لفريق بوروسيا دورتموند الألماني وكارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد السابق. وقال رودجرز: «أعتقد أن دائما ستكون هناك تخمينات حول المنصب خاصة عندما تتولى قيادة فريق بحجم ليفربول. وقلة الفوز بالمباريات يقوي من هذه التخمينات». «أعتقد أن هناك عشرة مديرين فنيين مرشحين لتدريب الفريق أثناء تواجدي. وعليك أن توافق على هذا كجزء لا يتجزأ من اللعبة... لدي اتصال دائم بمالكي النادي وعلاقتنا دائما قوية». «لقد جئت هنا منذ 3 سنوات وعمري 39 عاما وعندما أجلس هنا اليوم فأنا أفضل بكثير. ولكنني أعلم أنكم بحاجة لنتائج جيدة وهذا هو الهدف». وأنهى ليفربول موسمه الأول تحت قيادة رودجرز في المركز السابع قبل أن يخسر اللقب بصعوبة في موسم 20013 / 2014 والذي احتل فيه المركز الثاني خلف مانشستر سيتي. وأنهى الفريق الموسم الماضي بصورة سيئة جعلته يحتل المركز السادس وقال رودجرز أنه مقتنع بإمكانية إعادة الانتصارات لليفربول الذي فاز ببطولة الدوري للمرة الـ18 والأخيرة له العام 1991. وقال: «بالكاد أنجزنا أشياء عظيمة... لكنني لا أخجل من حقيقة ضرورة الظهور بشكل جيد وتحقيق نتائج إيجابية للبقاء في منصبي».
مشاركة :