سيد عقيل: نخرج من بيوتنا من الفجر سعيا وراء الرزق

  • 5/1/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شاب بسيط ينظر إلى الحياة بتفاؤل ويعطى درسا في الصبر والاجتهاد، يعمل بجد دون كلل، تعلو على وجهة ابتسامة مشرقة، لا يكترثُ لحرارة الجو في وقت راحته، يُقدِّم الطعام لزملائه مُبتسما، لا تعرف مهنته معنى للرفاهية أودقائق للراحة، حيث اختار مهنة صعبة ومرهقة تزداد صعوبتها في فصل الصيف. هو سيد عقيل، عامل الحديد المسلح، الذى لا تفارق الابتسامة وجهه، رغم ظُروف عمله القاسية في الجو الحار، لم يُبادر بالشكوى، وإنما حافظ على ابتسامته التى تكشفُ عن رِضَا في نفسه، مؤكدا أنَّه لا يُتقن مهنة أخرى غير أعمال البناء، ويُعبِّر عن فرحته بينما يرى العمارة التى يُشارك فيها تعلو يومًا بعد آخر بفضل مجهوده ومثابرة زملائه. لكنه لا ينفى رغبته في تحسين وضعه المادى كأى إنسان يطمح دائما للأفضل، بقوله:" الحمد لله ربنا كبير ودايما عالم بحالنا وبيرزقنا من وسع وفضله عظيم وكلنا بنسعى وراء لقمة العيش بالحلال، كل يوم بنخرج من بيوتنا من الفجر حتى وقت المغرب، عشان نكتسب قوتنا وننفق على أبنائنا، وربنا بيرزقنا واللى رايح على قد اللى جاى، وأتمنى يكون لنا منظومة تأمين صحى تكفل لي ولأبنائى العلاج والرعاية الطبية الوافية وأتمنى الخير لمصر وأهنئ كل عمالها في عيدهم".

مشاركة :