«الإدارة الذاتية» شرق سوريا تسلم أوزبكستان 100 امرأة وطفل من عائلات «دواعش»

  • 5/1/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال سوريا الجمعة أنها سلمت نحو مائة امرأة وطفل أوزبكيين من عائلات عناصر «داعش» لوفد رسمي من أوزبكستان. وأعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، التي عقدت الجمعة مؤتمراً صحافياً مع وفد من وزارة الخارجية الأوزبكستانية، إنه جرى تسليم 24 امرأة و68 طفلاً إلى أوزبكستان. وأوضح الرئيس المشترك للدائرة عبد الكريم عمر أن بين الأطفال سبعة أيتام فقط. وهذه ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها أوزبكستان مواطنين محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، إذا أنها أعادت حتى الآن 240 امرأة وطفلاً وفق ما نقلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عن ممثل عن الوفد الأوزبكي قوله. وتعد أوزبكستان من الدول القليلة التي أعادت مجموعات كبيرة من مواطنيها. ومنذ إعلانهم القضاء على مناطق التنظيم المتطرف في مارس (آذار) 2019، يطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتطرفين. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات المتطرفين، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، وخصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى فقط. واستعادت روسيا الشهر الحالي 34 طفلاً يتيماً، ما رفع عدد القاصرين الذين أعادتهم موسكو إلى 169. ويقبع آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات أفراد تنظيم «داعش» في أقسام مخصصة لهم في مخيمي الهول وروج في محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا. ويشكل مخيم الهول الذي يقطن فيه ما يقرب 62 ألف شخص، 93 في المائة منهم من النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأجانب، مصدر قلق من الناحية الأمنية والمعيشية. وفي تقرير موجه للأمم المتحدة وضع في فبراير (شباط)، رصدت في مخيم الهول «حالات تحول نحو التطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية». وخلص التقرير إلى أن «بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار مناطق التنظيم». وفضلاً عن المخيمات، يقبع مئات المتطرفين الأجانب ممن التحقوا بصفوف تنظيم «داعش» في سجون المقاتلين الأكراد.

مشاركة :