«كبار العلماء»: حادث التدافع لن يعكر جهود خادم الحرمين في خدمة الحجاج

  • 9/26/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وإلى ذوي المتوفين في حادث التدافع الذي وقع في مِنى، سائلين الله تعالى أن يتقبلهم من الشهداء وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل. وأكدت الهيئة أن هذا الحادث المؤلم لن يُعكر -بإذن الله تعالى- الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة وإتمام مشروعات إعمار الحرمين الشريفين التي يشهد لها القاصي والداني ولا يُعرف لها مثيل. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في بيان له أمس: إننا نضع ثقتنا التامة بعد الله تعالى في الجهود الكبيرة والمخلصة -التي لا تبغي أَجْرًا إلا من الله تعالى- التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- حيث استرخصت الغالي والنفيس في سبيل إعمار الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما حتى تضاعفت أعداد حجاج بيت الله ووصلت إلى الملايين بما لا يُعرف له نظير في التاريخ الإسلامي. ونوه في ذات الوقت بما وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- في التحقيق بملابسات الحادث والرفع له بالنتائج في أسرع وقت ممكن ومراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة، داعيًا الله تعالى أن يديم على بلادنا عزّها وتمكينها وأن يحفظها ذخرًا للإسلام والمسلمين. من جهة أخرى يواصل أعضاء هيئة كبار العلماء استقبال الاستفتاءات على خط الفتوى المباشر بإشراف الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الذي يجيب من خلاله أصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة الدائمة للفتوى على المستفتين، خاصة ما يتعلق ببقية أعمال الحج كبداية وقت رمي الجمار والتعجل في اليوم الثاني عشر، وغيرها من الأسئلة المتعلقة بأعمال الحج في أيام التشريق، ويستقبل مركز الفتوى التابع للأمانة العامة طيلة اليوم بعض الحجاج لطرح الأسئلة على أصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة الدائمة للفتوى، بينما يقوم بعض أعضاء اللجنة الدائمة بزيارة لبعض المخيمات في منى وخاصة التابعة للجهات الحكومية لإلقاء المحاضرات والإجابة على أسئلة الحجاج.

مشاركة :