فجر وزير الآثار المصري الأسبق وعالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، مفاجأة بشأن الكشف الذي أعلن عنه فريق من علماء الآثار البولنديين لأول حالة معروفة لمومياء مصرية حامل محنطة. وقال حواس، في تصريحات إلى “سكاي نيوز عربية”: إن الكشف أمر طبيعي للغاية، وليس الحالة الأولى لمومياء مصرية حامل. تفاصيل المومياء: وكشف “حواس” أن الحالة الأولى والأقدم لـ”مومياء حامل” كانت عبارة عن هيكل عظمي لـ”قزمة” في مقابر العمال بناة الأهرام، ويعود عمرها إلى 4600 عام، موضحًا أن هذا الكشف كان عام 2010. وأضاف: “اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال، وكان وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديين ليس جديدًا علينا”. وكان فريق من علماء الآثار البولنديين كشفوا عن أول حالة معروفة لمومياء مصرية حامل محنطة. وبدأ المشروع عام 2015، ويستخدم التكنولوجيا لفحص القطع الأثرية الموجودة في المتحف الوطني في وارسو. وكان يُعتقد في السابق أن المومياء لكاهن ذكر، لكن الفحوصات كشفت أنها كانت امرأة في المراحل الأخيرة من الحمل. ويعتقد خبراء من المشروع أن الرفات على الأرجح لامرأة ذات مكانة اجتماعية عالية، يتراوح عمرها بين 20 و30 عامًا، توفيت خلال القرن الأول قبل الميلاد. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :