هاموند: على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا

  • 9/26/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

باريس رويترز قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة نشرتها صحيفة لو موند اليومية الفرنسية أمس، إن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يرحل، لكن قد يكون من الضروري التحدث معه في إطار اتفاق بشأن انتقال السلطة. وفيما يشير إلى ابتعاد عن السياسة الأمريكية والغربية الصارمة بعدم التحدث مع الأسد، عبر هاموند عن مخاوفه بشأن دور روسيا في هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات. ووفقاً لترجمة فرنسية للمقابلة التي نشرتها صحيفة لو موند قال هاموند «يجب على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سوريا». وأضاف «سيكون من الضروري التحدث مع الأسد باعتباره طرفاً في هذه العملية إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن سلطة انتقالية وكان الأسد جزءاً منه». وبحث هاموند موضوع سوريا مع نظيريه الفرنسي والألماني في باريس مساء الخميس، حيث ستكون الحرب في سوريا محور سلسلة اجتماعات من المقرر أن تجرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وزادت روسيا من وجودها العسكري في سوريا في الأسابيع الأخيرة بإرسال طائرات مقاتلة ودبابات وعتاد آخر، مما أثار قلق واشنطن وعواصم أوروبية. وقال هاموند لصحيفة لو موند «الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع». وأضاف أن الحشد العسكري الروسي في سوريا يقوي شوكة الرئيس السوري بشار الأسد ويزيد «مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام». وقال مسؤولون في البيت الأبيض الخميس، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليقدم تفسيراً بشأن الكيفية التي سيسهم بها الوجود العسكري لبلاده في سوريا في هزيمة تنظيم داعش عندما يجتمع الزعيمان في الأسبوع القادم. وتريد موسكو إشراك دمشق في أي جهود لمحاربة تنظيم داعش وتقول إن أي عملية عسكرية دولية في سوريا يجب أن تحصل على تفويض من الأمم المتحدة. وقالت جماعة تراقب الحرب الأهلية في سوريا الخميس، إن القوات الحكومية السورية تستخدم طائرات حربية روسية وصلت حديثاً في قصف متشددي داعش في محافظة حلب بشمال سوريا.

مشاركة :