تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى برقية شكر واعتزاز من سعادة السيد جميل بن محمد حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رفع فيها إلى المقام الكريم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن جميع العمال (اتحادات عمالية ونقابات وعمال) في مملكة البحرين، أسمى آيات الشكر والاعتزاز بمناسبة يوم العمال العالمي الأول من مايو. وبهذه المناسبة أثنى وزير العمل على اهتمام جلالته ودعمه اللامحدود لأبنائه العمال، وحرصه الدائم على رعاية يوم العمال في المملكة والاحتفاء بقيم العمل والإنتاج والحث على تكريم المجدين والمتميزين منهم في مختلف مستويات العمل في القطاعات الإنتاجية المختلفة. كما أكد وزير العمل في برقيته الدعم الدائم لجلالة الملك المفدى رعاه الله، لحقوق العمال وتعزيز مكتسباتهم، وقد برهنت التحديات التي تواجه العالم في هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيدـ19) حرص جلالته على أبنائه العمال لتأمين أجورهم ورواتبهم وضمان استقرارهم الوظيفي وعدم المساس بحقوقهم، مشيداً بالإجراءات والخطوات الاقتصادية التي اتخذتها المملكة في الحفاظ على استقرار سوق العمل، بفضل توجيهات جلالته السامية، ومعاهداً على المضي قدماً كأطراف إنتاج على المزيد من التعاون والتكاتف لدعم الاستقرار ونمو سوق العمل، والحفاظ على توفير فرص العمل للمواطنين، ودعم مشاريع التنمية المجتمعية. مبتهلاً الى الله عز وجل أن يحفظ جلالته ذخراً لهذا الوطن، وأن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية في ظل قيادته الحكيمة. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية شكر من جميل بن محمد حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية بمناسبة يوم العمال العالمي، رفع فيها أسمى آيات الشكر والامتنان إلى سموه على رعايته ودعمه للعمال والموظفين وتقدير سموه للقوى العاملة الوطنية وجعلها الركيزة الأساسية لمحور التنمية البشرية في مملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى. وأكد حميدان في برقيته أن المملكة برغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبفضل اهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومتابعته المستمرة اتخذت العديد من الإجراءات والحوافز لتمكين القطاع الخاص من مواصلة نشاطه، والحفاظ على استقرار سوق العمل، لافتا إلى أن توجيه سموه بإطلاق البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية أسهم في الحفاظ على استقرار وزيادة معدلات التوظيف وتدفق الوظائف، وإعطاء الأفضلية للمواطن البحريني ليكون الخيار الأول في التوظيف، مع الحفاظ على مرونة سوق العمل لاستقطاب الكفاءات الوطنية، ما أسهم ذلك في تحقيق معدلات التوظيف والتدريب وفق خطط العمل المرسومة. داعيا الله عز وجل أن يسبغ على سموه موفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يسدد على طريق الخير خطاه لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
مشاركة :