لندن أ ف ب تتركز الأنظار على مواجهة مانشستر سيتي المتصدر ومضيفه توتنهام في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم السبت، حيث يريد الأول إيجاد حلول ناجعة لتركيبته الهجومية. فبعد تحقيقه خمسة انتصارات مطلع الدوري وضعته في المركز الأول، مني سيتي بخسارتين أمام يوفنتوس الإيطالي في دروي أبطال أوروبا ووست هام في الدوري. عوض لاعبو المدرب التشيلي مانويل بيليجريني بفوز على سندرلاند 4-1 في الدور الثالث من مسابقة كأس الرابطة منتصف الأسبوع، ما دفع لاعب وسطه العاجي يحيى توريه إلى توقع تسجيل مزيد من الأهداف حينما يتأقلم الثنائي الجديد رحيم سترلينج والبلجيكي كيفن دي بروين القادمين من ليفربول وفولفسبورغ الألماني. ويعاني سيتي مؤخراً من إصابة ثمانية لاعبين في صفوفه، خصوصاً في الدفاع مع البلجيكي فنسان كومباني والفرنسي الياكيم مانجالا، كما يواجه الظهيران الأرجنتيني بابلو زاباليتا والفرنسي جايل كليشي، ولاعبا الوسط فابيان دلف والفرنسي سمير نصري، والمهاجمان النيجيري كيليتشي إيهياناتشو والعاجي ويلفريد بوني إصابات مختلفة. ويزور سيتي ملعب «وايت هارت لاين» في شمال العاصمة لندن متمتعاً بأفضلية معنوية إثر فوزه ثلاث مرات في آخر أربع زيارات وتحقيق فوزين كبيرين بنتيجة 5-1. في هذا الوقت اعتبر مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أن فريقه بدأ يستعيد هويته برغم خسارته أمام أرسنال 2-1 في مسابقة الكأس. وحقق توتنهام مشواراً تصاعدياً، فخسر افتتاحاً ثم تعادل ثلاث مرات قبل أن يفوز على سندرلاند وكريستال بالاس. ويتم التركيز على صيام مهاجمه الدولي هاري كاين بعد تقديمه موسماً رائعاً السنة الماضية. وعزز بوكيتينو خطه الهجومي في فترة الانتقالات الصيفية بضم الكوري الجنوبي سون هيونج من باير ليفركوزن الألماني والكاميروني كلينتون نجيي من ليون الفرنسي. ويؤكد المهاجم الفرنسي لويك ريمي أنه جاهز لسد فراغ إيقاف الإسباني دييجو كوستا ثلاث مباريات لصفعه الفرنسي لوران كوسييلني في مباراة أرسنال الأخيرة في البرمير ليج، وذلك عندما يواجه تشلسي حامل اللقب مضيفه نيوكاسل على ملعب «سانت جيمس بارك». ويتجه فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي يحتل المركز 15، شمالاً بعد إنقاذ بداية موسمه بثلاثة انتصارات متتالية على أرسنال في الدوري، ماكابي تل أبيب من الكيان الصهيوني في دوري الأبطال، ثم السول من الدرجة الثانية في مسابقة كأس الرابطة. وفي مواجهة بين مدربين هولنديين عملاقين، يستقبل مانشستر يونايتد وصيف الترتيب بفارق نقطتين عن سيتي مع مدربه لويس فان جال سندرلاند متذيل الترتيب مع مدربه ديك أدفوكات. ويخوض يونايتد اللقاء بعد فوزه على ايبسويتش تاون 3-0 في كأس الرابطة، فيما سقط سندرلاند أمام ضيفه مانشستر سيتي 1-4. ومنذ عام 1968 لم يحقق سندرلاند سوى فوز يتيم على أرض يونايتد كان في موسم 2013-2014 وأنقذه من الهبوط من البرمير ليج. وفي ظل الضغط المتزايد على أدفوكات، الذي لم يحقق فريقه أي فوز بعد في الدوري، سيتواجه مع فان جال للمرة العاشرة حيث يتفوق عليه بثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل فوزين لمدرب يونايتد. وتتركز الأنظار مجدداً على مهاجم يونايتد الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال (19 عاماً)، الذي كان مجهولاً لدى قائد الفريق واين روني قبل قدومه من موناكو الفرنسي الصيف الحالي بصفقة قد تصل إلى 80 مليون يورو، لكنه تحول إلى بطل في أولد ترافورد بعد تسجيله أربع مرات في آخر ثلاث مباريات. ويبحث مدرب ليفربول الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز عن حبل نجاة من إقالة تردد أنها قد تحدث حتى قبل استقباله استون فيلا اليوم على ملعب انفيلد رود. وحقق ليفربول بداية مخيبة بفوزه مرتين افتتاحاً في ست مباريات وحلوله في المركز 13، علماً بأنه مني بخسارتين ثقيلتين أمام وست هام على أرضه 3-0 ومانشستر يونايتد 3-1، وعانى كثيراً ليتخطى كارلايل المتواضع بركلات الترجيح في كأس الرابطة. وفي ظل الحديث عن قدوم الأيطالي كارلو أنشيلوتي للحلول بدلاً من رودجرز، الذي لم يحرز أي لقب في ثلاثة مواسم، يريد ليفربول تحسين نجاعته الهجومية بحيث فشل في تسجيل أكثر من هدف في كل مبارياته هذا الموسم. وفي مواجهة لافتة يستقبل ليستر سيتي مفاجأة الدوري أرسنال الخامس على ملعب «كينغ باور». وحقق ليستر بداية رائعة، إذ بات الفريق الوحيد دون خسارة حتى الآن، ويقف مهاجمه الجزائري الدولي رياض محرز على صدارة ترتيب الهدافين (5). من جهته، يخوض أرسنال المواجهة بعد هدفين من لاعب وسطه الفرنسي ماتيو فلاميني منحاه الفوز على غريمه في شمال لندن توتنهام في كأس الرابطة، ليعوض جزئياً خسارته أمام تشلسي في قمة المرحلة السابقة، وسقوط مفاجئ أمام دينامو زغرب الكرواتي في دوري الأبطال. وفي باقي المباريات، يلعب اليوم ساوثمبتون مع سوانسي، ستوك سيتي مع بورنموث، وست هام مع نوريتش سيتي، وغداً واتفورد مع كريستال بالاس، والإثنين وست بروميتش ألبيون مع إيفرتون.