في تقرير لها عن لقاء «الصدمة والرعب» بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي انتهى بـ«ريمونتادا» رائعة من كتيبة بيب جوارديولا بتحويل الخسارة بهدف إلى فوز بهدفين، كتبت مجلة «فرانس فوتبول» تحت عنوان: «ضربة موجعة للسيتي في رأس سان جيرمان». وقالت المجلة إن فوز السيتي في مباراة الذهاب بملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية، يقربه كثيراً من حجز مكان في المباراة النهائية للبطولة، ونقلت المجلة إحصائية لموقع «أوبتا» للإحصائيات والأرقام القياسية، قال فيها إن السيتي لم يخسر على الإطلاق خلال 4 مواجهات تقابل فيها مع سان جيرمان في المسابقات الأوروبية (شامبيونزليج ويوروبا ليج)، إذ إنه فاز مرتين وتعادل مرتين. أما عن الرابح الأكبر في هذه المباراة ، فهو على حد قول المجلة - الداهية بيب جوارديولا، الذي تحلى بالثقة والصبر رغم البداية الباهتة لفريقه، ولم يسع إلى إجراء تغييرات واسعة في تشكيل الفريق، وإنما منح الثقة لتشكيلته الأساسية ولم يقم بأي تغيير إلا بعد مرور ساعة من المباراة عندما أخرج اللاعب جواو كانسيلو وأشرك بدلاً منه زينشينكو. وأضافت المجلة إن صبر وثقة جوارديولا ظهرا أيضاً في انتهاجه لإستراتيجية جيدة سمحت له بالعودة إلى إنجلترا بنتيجة مطمئنة إلى حد كبير.أما الخاسر الأكبر في هذه المباراة فهو كليان مبابي، الذي لم يقدم شيئاً يذكر طوال المباراة، إلا تمريرة عرضية خطيرة لم يحسن فيراتي استقبالها أو أيداعها المرمى، واختفى مبابي أغلب فترات المباراة ولم ينجح في الهروب من الرقابة المفروضة عليه، وبدا واضحاً أنه غير مكتمل اللياقة، فضلاً عن عصبيته الشديدة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وشتان الفارق بين ما قدمه أمام برشلونة وبايرن ميونيخ ، وبين أدائه الباهت أمام السيتي، الفريق الذي استحق الفوز عن جدارة.
مشاركة :