نظم نادي جازان الأدبي أمسية رمضانية بعنوان (رموز الفن) مع الإعلامية القديرة الاستاذة مريم بنت محمد الغامدي. وذلك يوم الأربعاء الماضي عبر منصة الزوم. وأدار الأمسية المستشار الإعلامي المعروف، الأستاذ/ ياسين بن أحمد القاسم. * بدأت الأمسية الرمضانية بثلاث محطات في حياة الأستاذة : مريم الغامدي ، كانت بدايتها المحطة ” الأولى “،من أسمرة حيث ولدت هناك وحفظت القرآن الكريم منذ الصغر وهي تعتبر محطتها الأولى. * وفي محطتها ” الثانية ” ، دار الحنان و حصولها على كأس الفتاة المثالية ، و حصولهاعلى كأس كأحسن ممثلة ، مما الى تهنأتها من قبل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ،- يرحمه الله – ،وأشاد بها وقال بأنها تساوي ألف رجل ، مما ترك أثراً طيباً في نفسها ومسيرتها الإعلامية. * وفي محطتها ” الثالثة “،حيث ألقت كلمة خلال تكريم المبدعين في دول مجلس التعاون الخليجي، محطات كثيرة في حياة الأستاذة مريم الغامدي ، من التمثيل، الإخراج ، والانتاج ، وكتابات القصص وكتابات السناريو . وأشارت ” الغامدي “، بأن المبدعين يجب أن يكرموا ، مشيدًا بأهمية المرأة السعودية ودورها الريادي في المجتمع ، وحاجتها لمشاركتها في المجال المسرحي والاعلامي بشكل عام. * وتخللت الأمسية الرمضانية مداخلات عبر منصة زوم ورسائل الشات . * بدأ المداخلات الأستاذ ناصر بن أحمد زقيلي بسؤال، حول المحفز في بداية مبكرة للأستاذة مريم الغامدي.؟ وأجابت الغامدي بأن زوجة ابيها هي من حفزها في بداية مشوارها مع الفن والإعلام . ثم تطرق الأستاذ جمال علوش، بسؤال حول ما اذاكان الوقت يسرق من الفنان ارتباطهُ بأسرته وسؤال آخرحول الكوميديا في شارع السعودي وعن مدى نظرة الأستاذة القديرة مريم الغامدي بين الجيل الحديث والجيل القديم جيل العمالقة . * وأجابت الغامدي ، بالنسبة للوقت فعلًا مهنة الفنان تختلف عن كل المهن ، وبالنسبة للجيل كل جيل وله متطلبات وله عصرهُ ، ولأبد انه يكون مختلفًا عن جيله السابق . فيما شكر الدكتور حسن بن حجاب الحازمي عضو مجلس الشورى ، مقدم الأمسية ، وضيفة نادي جازان الأدبي الأستاذة مريم الغامدي ، ثم تحدث الحازمي ، عن كتاباتها الجميلة وكان لها وقع كبير على نفسه. وأشاد الحازمي بمسيرتها الحافلة بالمفاجآت التي استعرضتها اثناء اللقاء ومنها التمريض، والتعليم. فيما أستعرض مقدم الأمسية نبذة مختصرة عن حياة ” الدكتور الحازمي”،كقاص ورئيس للنادي الادبي سابقا وعضو بمجلس الشورى ووجه الحازمي ، سؤالا عن تجربة الغامدي في الاخراج. فأجابت بأن لديها تجربتها في الإخراج وسوف يكون لها فلم من تأليفها واخراجها في القريب العاجل. وأشاد الأستاذ جميل فرحان ،من منطقة الحدود الشمالية ، في مداخلته بدور الاستاذه مريم الغامدي ، لمساعدتها لهم في مهرجان الجنادرية. كما شكر الأستاذ حمود الذروي ،خلال مداخلته الأستاذة مريم الغامدي ،على تلبية دعوة النادي الأدبي بجازان وإستضافتها خلال هذه الأمسية الرائعه. وأختتمت الأمسية الرمضانية بكلمة نادي جازان الأدبي: بالإنابة عن الأستاذ حسن بن أحمد الصلهبي رئيس نادي جازان الأدبي، تحدث الأستاذ عبد الله عقيل عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي، حيث شكر الأستاذ ياسين القاسم على تقديمة الرائع وكذلك الأستاذة مريم الغامدي ، وهو فخور بهذا اللقاء وتمنى تكرار مثل هذه اللقاءات.
مشاركة :