قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة إن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية نحتفي فيها بمسيرة العطاء للمغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي المسيرة التي لم تعرف حدوداً، فقد امتدت أياديه البيضاء إلى المحتاجين والمنكوبين فساندهم وأسعدهم وقدم لهم المساعدة بحب وأخوة صادقة. وأضافت معاليها في كلمة لها بهذه المناسبة: «جمع الشيخ زايد، رحمه الله، بين الأخوة والإنسانية في منظومة متكاملة متناسقة فعطاؤه كان نابعاً من قلب ينبض بحب الناس وإحساسه بمواطن حاجتهم ومعاناتهم.. وكان دائماً، رحمه الله، رائداً ومبادراً في مساعدة الأخوة والأشقاء وتاريخ زايد المضيء يزخر بمواقف العطاء الإنساني الذي لم يفرق بين عرق أو لون أو جنس.. فزايد، رحمه الله، كان محباً للخير يتعاطف مع الناس بإحساس بالغ فتراه يحزن لحزنهم ويتألم من أجلهم، فهو بطبيعته كان رحيماً كريماً سخياً».. وأكدت أنه أسس لمنهج عطاء إنساني اتسع نطاقه وأصبح ثقافة راسخة لدى أهل الإمارات.
مشاركة :