واصلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون، اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مدينة القدس، وفق مصادر رسمية وشهود عيان، إضافة لمواجهات شهدتها محافظتي جنين (شمال) وبيت لحم (جنوب) أدت لإصابة فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات اختناقا بالغاز. وأدانت الخارجية في بيانها: "أعمال العنف والتحريض سيما اعتداءات الشرطة الإسرائيلية المتكررة على المصلين منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، وتصاعد وتيرة خطاب الكراهية والاستفزازات من جانب المجموعات اليهودية المتطرفة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية. وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بـ"وقف كامل الانتهاكات والإجراءات القسرية وبخاصة تلك الهادفة لتغيير الهوية العربية والدينية الإسلامية المسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس الشرقية". وأكدت الخارجية موقف السودان الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بحقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. ومنذ بداية شهر رمضان منتصف إبريل/نيسان المنصرم، نصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز حديدية على شكل ممرات في باب العامود بالقدس، لمنع المقدسيين من الجلوس على المدرجات، كما فرضت إجراءات لمنع وصولهم إلى المسجد الأقصى. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، عشرات الشبان الفلسطينيين، وجرحت عددا آخر، خلال المواجهات التي استدعت ردود فعل دولية. وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.