كرّم معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر المشاركين في المؤتمر البيئي الثاني لطلاب جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبدئ الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الرئيس العام لشئون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط صيرفي كلمة أكد فيها نجاح المؤتمر في تعزيز تبادل الآراء والمشاركة والاهتمام بالبيئة من الطلبة المشاركين ، وتشجيعهم على تفهم البيئة ومشاكلها وتولي القيادة في هذا المجال في المستقبل. وأوضح أن استضافة وتنظيم المملكة للمؤتمر ممثلة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأتي من منطلق تعزيز العمل المشترك بين دول المجلس ورفع مستوى الوعي البيئي وغرس الثقافة البيئية لدى أبنائنا الطلاب بالمرحلة الجامعية. وأبان الدكتور عبدالباسط صيرفي، أن المؤتمر سعى لدعم أنشطة لجنة التوعية والإعلام البيئي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورفع وتطوير مستوى قدرات الطلاب في الجامعات الخليجية في إعداد الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالبيئة، وإثراء الجانب المعرفي البيئي بين أبناء دول المجلس. من جهته قدّم ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عادل بن محمد البستكي شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على استضافتها لهذا المؤتمر المتميز، والتي تؤكد على كرم الضيافة والرعاية الأصيلة النابعة من الحس الإسلامي المغروس في هذا الشعب الطيب النبيل. يذكر أن المؤتمر الذي أقيم لمدة يومين بعنوان (المواد الكيميائية... إدارة وتخطيط)، ناقش عدة محاور رئيسية شملت المواد الكيمائية وطرق التخلص الأمن منها والاتفاقيات البيئية الخاصة بالتخلص منها ونقلها عبر الحدود، وأنواع المواد الكيميائية وطرق تخزينها وكيفية إدارة النفايات الكيميائية وإعادة تدويرها، إضافة إلى استعراض أفكار المحافظة على البيئة، وفازت في المؤتمر ثلاثة أبحاث مميزة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة .