ارتفاع الاستثمارات في صناديق أسواق المال إلى أعلى مستوى في عام

  • 5/1/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قفزت الاستثمارات في صناديق أسواق المال العالمية إلى أعلى مستوى في عام خلال الأسبوع المنتهي في 28 (أبريل) بفعل القلق من تزايد الإصابات بفيروس كورونا واحتمال أن يقلص مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" برنامجه الضخم للتيسير الكمي. وبحسب "رويترز"، أظهرت بيانات من "رفينيتيف ليبر" أن صناديق أسواق المال العالمية تلقت تدفقات صافية بلغت 69.16 مليار دولار، وهي الأكبر منذ نيسان (أبريل) 2020. من ناحية أخرى، سجلت صناديق الأسهم العالمية نزوحا صافيا بلغ 15.3 مليار دولار بسبب القلق من اتجاه صعودي سريع للأسعار والحذر قبيل تقارير الأرباح من بعض الشركات الكبرى. وسجلت صناديق السندات العالمية أصغر تدفقات في أربعة أسابيع بلغت 10.3 مليار دولار. وفي السلع الأولية، تلقت صناديق المعادن النفيسة أول تدفقات صافية في 12 أسبوعا بلغت مليون دولار، بينما شهدت صناديق الطاقة نزوحا للتدفقات لثاني أسبوع على التوالي. وكانت بيانات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أمريكا، أظهرت أن المستثمرين ضخوا نحو 28.7 مليار دولار في صناديق الأسهم والسندات في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء 21 (أبريل). وضخ المستثمرون نحو 15 مليار دولار في صناديق الأسهم و13.7 مليار دولار في صناديق السندات. وعلى الرغم من أن إجمالي الأموال التي جرى ضخها في الأسهم هذا العام ما زالت عند مستوى قياسي، فإن دخول التدفقات تباطأ في الأسابيع الأخيرة، إذ يجري تداول مؤشرات أسهم رئيسة عند تقييمات شديدة الارتفاع. وسحب المستثمرون 1.3 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة وأضافوا 1.4 مليار دولار إلى الأسهم الأوروبية، وفقا لتحليل بنك أوف أمريكا لبيانات "إي.بي.إف.آر". يشار إلى أن صافي تدفقات المستثمرين العالميين الداخلة إلى الصناديق والمنتجات المتداولة بلغ 359.2 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من 2021، ربع السنوي الأكثر انشغالا على الإطلاق، وفقا لمزود البيانات ETFGI. أدى ذلك إلى رفع صافي التدفقات العالمية للصناديق المتداولة منذ نهاية آذار (مارس) 2020 إلى أكثر قليلا من تريليون دولار. قالت ديبورا فور، مؤسسة ETFGI، "لم نشهد قط في السابق وصول تدفقات الصناديق المتداولة الداخلة إلى تريليون دولار في فترة 12 شهرا. مزيد من المستثمرين يستخدمون الصناديق المتداولة لاستثمار أموالهم في أسواق الأسهم، حيث أدت الوتيرة المتزايدة لبرامج التطعيم ضد فيروس كورونا ومبادرات التحفيز المستمرة إلى تحسن مرحب به في آفاق الاقتصاد العالمي". بدأ انتعاش أسواق الأسهم في أواخر (مارس) 2020 وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهو المعيار الرئيس في الولايات المتحدة، منذ ذلك الحين 80 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، أكثر من 4100 نقطة. قال ماثيو بارتوليني، رئيس أبحاث الصناديق المتداولة للأمريكتين في "ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز"، "إن سوق الأسهم الأمريكية بدأت فترة نجاحات متكررة من اتخاذ المخاطر في الأوضاع الجيدة في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد انتهاء حالة عدم اليقين التي أحاطت الانتخابات الرئاسية ووضع جدول زمني لعمليات التطعيم".

مشاركة :