توقيف 50 شخصا في فنلندا خلال تظاهرة احتجاجا على قيود كورونا

  • 5/1/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقل 50 شخصا، السبت، خلال تظاهرة في هلسنكي، احتجاجا على التدابير التي اتخذتها الحكومة الفنلندية لمكافحة فيروس كورونا، كما أعلنت الشرطة على تويتر. وقامت قوات الأمن بتفريق التظاهرة، التي ضمت نحو 300 شخص في وسط هلسنكي، بدون وقوع حوادث. ويحظر تجمع أكثر من 6 أشخاص في هلسنكي بسبب الوباء. وتم توقيف 50 شخصا لرفضهم الانصياع لأوامر السلطات وستفرض عليهم غرامة. وتسجل فنلندا التي تعد 5,5 ملايين نسمة أدنى أرقام كوفيد-19 في أوروبا. وبعد ارتفاع للحالات أعقبها قيود جديدة كإقفال المطاعم، تراجعت الإصابات بشكل كبير في أبريل/ نيسان، ما حمل الحكومة على إعلان تخفيف تدريجي للإجراءات. وفي السويد تظاهر 500 إلى 600 شخص في شوارع ستوكهولم، مطالبين بـ”الحرية والحقيقة”. واستمرت التظاهرة لأكثر من ساعتين، رغم تدخل الشرطة لتفريق المشاركين فيها. وخلافا للتدابير المفروضة في دول أوروبية أخرى، انتهجت السويد في البداية استراتيجية تقوم أساسا على توصيات بدون عزل أو قيود. لكنها شددت التدابير منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، بسبب موجة ثانية قوية مع قيود على التجمعات في الأماكن العامة وارتياد المطاعم، وبات على المقاهي والحانات والمطاعم الإغلاق في الساعة 20,30. بلجيكا استخدمت الشرطة البلجيكية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع خلال تقدمها، السبت، لتفريق مئات الشبان الذين تجمعوا في إحدى حدائق بروكسل العامة، احتجاجا على اجراءات الإغلاق المتعلقة بكوفيد-19. وهذا التجمع الاحتجاجي الذي تمت الدعوة إليه عبر الإنترنت في تحد لأوامر الشرطة ويحمل اسم “بوم 2” يعد تكملة لتحرك مماثل الشهر الماضي. وحض رئيس الوزراء، ألكسندر دي كرو، الحشود على التفرق، فيما نشرت الشرطة مئات العناصر في المكان قبل اعطاء الأمر باخلاء الحديقة. وفي فترة بعد الظهر شاهد مراسلو وكالة فرانس برس في حديقة بوا دي لا كامبر الشاسعة إطلاق ألعاب نارية ومفرقعات مع تحرك رجال الشرطة باتجاه المكان. وأعلنت الشرطة على تويتر، “نرى عدم احترام للإجراءات المتعلقة بالصحة العامة”، في حين تم إطلاق طائرات مسيرة تحمل مكبرات صوت لتحذير المحتجين بضرورة وضع الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي. وأضافت التغريدة “شرطة بروكسل ستتقدم لإخلاء المنطقة”. لكن مراسلي فرانس برس لم يسمعوا أي أمر من قبل الشرطة موجه الى المتجمعين في الحديقة بالتفرق. ومع بدء عملية الإخلاء لم يبد المحتجون مقاومة عنيفة، لكنهم اضرموا النار في حاوية نفايات خلال تراجعهم. وقال طالب يبلغ 18 عاما من غرب الفلاندرز “نحن هنا لحماية حريتنا. كمامات؟ توقفت عن وضعها. أريد أن أكون حرا”. وبينما توجهت سيارات الشرطة وعرباتها المدرعة التي تحمل خراطيم المياه باتجاه قلب التجمع، هتف المحتجون “حرية حرية”. وحلقت مروحية وطائرة مسيرة فوق المكان، لكن صوت الموسيقى طغى على مطالبات رجال الشرطة باحترام اجراءات كوفيد-19. وقالت شابة تبلغ 21 عاما من بروكسل لوكالة فرانس برس “لقد مر عام”، مضيفة “عام كامل لا يمكننا الخروج. بعد كل هذه المدة نحتاج الى بدائل”. وتخضع بلجيكا لإغلاق عام ثان وأجبرت القيود للوقاية من فيروس كورونا الحانات والمطاعم على الاقفال منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول. لكن حملة التلقيح تتسارع ومن المقرر فتح الباحات الخارجية للمطاعم في 8 مايو/ آيار، وقد دعت السلطات المواطنين إلى التزام الهدوء. وقال نورتون وهو طاه يبلغ 23 عاما فقد وظيفته بسبب الإغلاق إن التجمع لم يكن لإثارة العنف ولكن للمطالبة بإنهاء ما وصفه بالإجراءات “غير المنطقية” لمكافحة كوفيد-19. وفي الأول من أبريل/ نيسان الماضي تجمع نحو ألفي شخص في الحديقة نفسها ما أدى إلى حدوث مواجهات مع الشرطة وقعت نتيجتها إصابات من الطرفين.

مشاركة :