لم أصدق أن الأستاذ عادل جمجوم ينكر التزام رئيس النادي بالاستقالة في حالة عدم تحقيق منجزات خلال الستة شهور القادمة.. لكني سمعت ذلك ورأيته وقلت في نفسي: علينا السلام.. إدارة الاتحاد.. تعيش أوهاما وأحلاما وأماني ووعودا وبيانات وتصريحات من هنا وهناك.. عندما زارني الأخ عادل جمجوم وفي معيته الأخ محمد فايز (والترتيب واجب هنا حسب القوة).. أخبرته وجها لوجه راجيا بألا يظهر في مقابلات تلفزيونية .. ولا يتكلم مع الصحافة ويكتفي بالمتحدث الإعلامي عن النادي.. كنت آمل أن يستمع ولكنه لم يفعل.. وأيضا خالف رئيس النادي وعده الذي قطعه أمام الجمعية العمومية وفي حضور الأستاذ عادل جمجوم وبقية أعضاء الشرف الذين تواجدوا في تلك الأمسية.. تأكد لي بأن الشهرة وحب الظهور وتداول صور الأخ عادل أصبحت إدمانا يحتاج إلى مساعدة للخروج منه.. فقد أصبحت هذه الأمور تشكل عنده أهمية بالغة ولا يهم إن كانت سلبا أو إيجابا.. ومع تقديري للأستاذ فواز الشريف فإن موقفه من إدارة الاتحاد هذا الموقف المخالف لجميع التوجهات التي تدعمها النتائج والمشاهدات للمنظر الاتحادي.. لكنه أعجبني أنه يعمل لمصلحة جريدته.. فمخالفته للآراء تجعله متميزا أو هكذا أحسبه.. إدارة الاتحاد لن ترحل طالما لا تشعر بما نشعر به.. فجلودنا حساسة لا تتحمل أكثر.. مقالة للكاتب أحمد حسن فتيحي عن جريدة عكاظ