عدن – البلاد وفي جريمة أخرى تؤكد استهداف المليشيا للمسنين، قتل الحوثيين أمس (السبت) مسنا بعد أن أودوا بحياة ثلاثة من أبنائه. وقالت المصادر إن الشوبجي تعرض لإصابة خطرة أثناء عملية اقتحام القوات المشتركة سوق الفاخر في محافظة الضالع، وتحريرها من الميليشيات الانقلابية، فارق على إثرها الحياة، مشيرة إلى أنه سبق قتل أبناء الشوبجي الثلاثة “أنور، شلال، ومازن” في مواجهات مع الميليشيات الانقلابية. من جهتها، أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، تنفيذ عملية هجومية ضد ميليشيات الحوثي غرب محافظة مأرب شرق البلاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله إن “وحدة من قوات الجيش الوطني نفذت هجوماً خاطفاً استهدف قدرات ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة المشجح وألحقت بها خسائر مادية كبيرة”، كما تمكن الجيش الوطني من تدمير العيارات والمدفعية المعادية بجبهة المشجح، بحسب المصدر، الذي أكد مصرع كل طاقمها من العناصر الحوثية. إلى ذلك، رصد تقرير حقوقي ارتكاب ميليشيات الحوثي حوالي 9 آلاف انتهاك بحق التعليم في محافظة الجوف شمال شرقي اليمن، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 وحتى مارس الماضي. وأفاد التقرير الذي أشهرته لجنة الحقوق والإعلام في محافظة الجوف، بأنه تم رصد 8 آلاف و998 انتهاكاً بحق التعليم في المحافظة خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مارس2021، مشيراً إلى أن انتهاكات التعليم خلال الفترة المذكورة في تزايد في ظل تدهور التعليم بالمديريات التي تسيطر عليها الميليشيات في المحافظة، كما تستمر ميليشيات الحوثي باستهداف ممنهج للعملية التعليمية من تفجير وإحراق للمدارس بصورة متعمدة، واستخدامها للأعمال العسكرية ومخازن للأسلحة، والتعسفات ضد الكوادر التربوية. جرائم حوثية لا تتوقف، ودماء أبرياء تضيع هدراً بسبب وحشية المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وانتهاكاتها المتواصلة آخرها جريمة بشعة حدثت في محافظة إب وهزت جميع المدن اليمنية، بعدما أقدم أحد عناصر الميليشيات الحوثية على قتل طفلة بطريقة وحشية إثر محاولته اغتصابها. وقال مصدر حقوقي، إن مشرفاً حوثياً يدعى “أبو خالد” حاول الأربعاء الماضي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، اغتصاب الطفلة مرام اسماعيل الأهيل (12 عاماً) من أهالي قرية الشعور، التابعة لمنطقة العود، بمديرية النادرة، في أحد وديان المنطقة، إلا أنها قاومته باستخدام حجر صغير وجهت به ضربات على وجهه، قبل أن يقوم بتهشيم رأسها حتى فارقت الحياة، مبينا أن مواطنين سمعوا صراخ الطفلة أثناء الإمساك بها من قبل الحوثي، وهرعوا إلى مكان الحادث فوجدوا الضحية مضرجة بدمائها، في الوقت الذي كان فيه الجاني يهم بالهروب بالقرب من مكان ارتكاب الجريمة، وفقا لصحيفة “الشارع” اليمنية، التي بينت أن عدداً من عناصر الميليشيات داهموا منزل أسرة الطفلة الضحية، وخطفوا والدها وإخوانها وعددا من أبناء عمومتها واقتادوهم إلى مكان مجهول، فيما قطع المصدر، بأن قيادات ميليشيات الحوثي في المحافظة تضغط على والد الطفلة المختطف برفقة أبنائه لـ”توقيع تنازل عن دم ابنته”.