اتهمت حركة تمرد الرئيس المصري محمد مرسي بـ«تهديد شعبه» بعد الكلمة التي ألقاها عبر التلفزيون، وقال فيها إن البديل عن احترام شرعيته «هو سفك الدماء». وقال القيادي في تمرد محمد عبدالعزيز في تصريح لقناة «القاهرة والناس» المصرية الخاصة،: «هذا رئيس يهدد شعبه»، مضيفا: «نحن نعتبر أنه لم يعد رئيسا لمصر». وأضاف عبدالعزيز «إن المهلة التي حددها الجيش (الاثنين) لمرسي تنتهي (الأربعاء) في الرابعة عصرا ونحن ندعو الشعب للاحتشاد في الميادين اعتبارا من الرابعة». وكانت حركة «تمرد» أطلقت الدعوة لتظاهرات الأحد التي شارك فيها الملايين وأعلنت أنها جمعت 22 مليون توقيع على استمارة تطالب بسحب الثقة من الرئيس المصري وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأعلنت «تمرد» أمس الثلاثاء اختيار ثلاثة من مؤسسيها لتمثيلها في الحوار مع الجيش المصري حول المرحلة الانتقالية وهم إضافة إلى محمد عبدالعزيز، محمود بدر وحسن شاهين. من جهة ثانية، قال شهود عيان والتلفزيون الرسمي المصري إن عشرات الأشخاص أصيبوا سقطوا في هجوم بالرصاص على مؤيدين للرئيس محمد مرسي أمام جامعة القاهرة وإن هناك أنباء عن سقوط قتلى. ووقع الهجوم عقب خطاب وجهه مرسي إلى الشعب ليل الثلاثاء قال فيه إنه متمسك بشرعية انتخابه حتى إن كان ثمنها حياته.
مشاركة :