جنيف- وكالات: رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالاتفاق التمهيدي الذي ابرم في جنيف حول البرنامج النووي الايراني معتبرا اياه "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح" كما جاء في بيان نشره قصر الاليزيه الاحد. وقال هولاند "الاتفاق التمهيدي الذي اعتمد هذه الليلة يشكل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ومرحلة نحو وقف البرنامج العسكري النووي الايراني وبالتالي نحو تطبيع علاقاتنا مع ايران". روحاني : الاتفاق النووي في مصلحة بلدان المنطقة والسلام العالمي اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني في رسالة الى المرشد الاعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي ان الاتفاق بين ايران والقوى العظمى بشأن البرنامج النووي الايراني يصب في "مصلحة بلدان المنطقة والسلام العالمي". وقال روحاني كما اوردت وكالة فارس للانباء اليوم "ان هذا الاتفاق يصب في مصلحة بلدان المنطقة والسلام العالمي" مضيفا "ان القوى الكبرى اعترفت بالحقوق النووية وحقوق ايران في تخصيب اليورانيوم". كيري: الاتفاق النووي سيجعل العالم و إسرائيل وشركاءنا في المنطقة "أكثر أمنا" اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي الايراني "سيجعل العالم اكثر امنا، واسرائيل وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا". وقال كيري ان الاتفاق الذي وقع مع ايران في جنيف يشكل "خطوة اولى" مشددا على ان النص "لا يقول ان لايران الحق في تخصيب (اليورانيوم) مهما جاء في بعض التعليقات".وجاء تصريح كيري مباشرة بعد نظيره الايراني محمد جواد ظريف الذي اكد من جهته ان النص يتضمن "اشارة واضحة مفادها ان التخصيب سيستمر" في ايران. واضاف الوزير الاميركي "ان ايران وافقت على تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 5%. كما وافقت ايران على تخفيض او تحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%".وفيما ترفض الدولة العبرية بشدة اي تخفيف للعقوبات المفروضة على ايران، سعى كيري الى طمأنة الحليف الاسرائيلي. وقال "ان هذا الاتفاق سيجعل العالم اكثر امنا (...) واسرائيل اكثر امنا، وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا". ولفت ايضا الى انه "لا يوجد اي فارق بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن الهدف النهائي وهو ان ايران لن تمتلك القنبلة النووية". وتابع "ان املنا هو ان يقود الاتفاق بشأن النووي الى علاقة جديدة لايران مع الغرب ومع جيرانها"، مضيفا "انني واثق، تماما مثل الرئيس اوباما، باننا قمنا بالخيار الصائب". أوباما: الاتفاق مع إيران يقطع الطريق نحو صنع قنبلة نووية قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن اتفاقا مؤقتا تم التوصل إليه في جنيف سيساعد على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويتيح مساحة للمفاوضات خلال الأشهر الستة المقبلة.وأوضح أوباما إن الاتفاق يقطع الطريق على إيران لصنع قنبلة نووية .وستمنع الصفقة إيران أيضا من استخدام المفاوضات كغطاء لها بينما تتقدم في برنامجها النووي.وقال أوباما إن بعضا من العقوبات سيتم تخفيفها ولكن معظمها ستبقى كما يمكن أن تزيد في حال عدم التزام ايران بالاتفاق. فابيوس:الاتفاق الإيراني خطوة مهمة ولابد من مراقبته قالت فرنسا اليوم الاحد ان الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الست الكبرى مع ايران بشأن برنامجها النووي خطوة مهمة للحفاظ على"السلام والامن" ولكنه سيكون من المتعين مراقبته عن كثب لضمان تنفيذه.وقال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي في بيان "بعد انسداد استمر سنوات يعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف بشأن البرنامج النووي الايراني خطوة مهمة للحفاظ على الامن والسلام."واضاف ان الاتفاق يؤكد فقط على حق ايران في الحصول على طاقة نووية مدنية. ظريف يعتبر الاتفاق النووي "نتيجة مهمة" لكنه "ليس الا خطوة اولى" اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف الاحد "نتيجة مهمة لكنه ليس الا خطوة اولى". وقال ظريف في مؤتمر صحافي "لقد انشأنا لجنة مشتركة لمراقبة تطبيق اتفاقنا. آمل في ان يتمكن الطرفان من التقدم بطريقة تسمح باعادة الثقة". واضاف ظريف امام الصحافيين بعد مفاوضات ماراتونية ان الاتفاق يتضمن "اشارة واضحة مفادها ان التخصيب سيستمر" في ايران، وهي مسألة لطالما اعتبرت حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات. وقال الوزير الايراني الذي استقبل لدى دخوله الى قاعة الصحافة بالتصفيق من قبل العديد من الصحافيين الايرانيين الذين جاءوا الى جنيف لتغطية هذه المفاوضات، "نعتبر ان ذلك من حقنا". وتابع "ان هدفنا كان حل هذه المسألة النووية" لانها كانت "مشكلة نحن بغنى عنها".وقال ظريف ايضا انه يأمل في عودة "ثقة الشعب الايراني تجاه الدول الغربية" على اثر هذا الاتفاق. واكد "ان الحق (بامتلاك) التكنولوجيا النووية حق غير قابل للتصرف" مضيفا "ان المعركة التي نخوضها منذ سنوات عدة الهدف منها ان يعترف المجتمع الدولي" بممارسة ايران هذا الحق.وخلص الى القول "نعتقد ان هذا الاتفاق وخطة العمل" يعني "ان البرنامج النووي الايراني سيستمر". ونددت إسرائيل الاحد بابرام "اتفاق سيء" بشأن الملف النووي الايراني في جنيف معتبرة ان طهران حصلت على "ما كانت تريده"، بحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.وجاء في بيان صدر بعد ساعات من ابرام اتفاق تاريخي بين القوى العظمى وايران في جنيف، "انه اتفاق سيء يقدم لايران ما كانت تريده: رفع جزء من العقوبات والابقاء على جزء اساسي من برنامجها النووي". وعبر مكتب رئيس الوزراء عن اسفه لان "الاتفاق يسمح لايران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، ويسمح ببقاء اجهزة الطرد المركزي كما يسمح بانتاج مواد انشطارية ل(صنع) سلاح نووي".وتابع البيان "ان الاتفاق لم يؤد ايضا الى تفكيك محطة اراك"، المفاعل الذي يعمل بالمياه الثقيلة والواقع في شمال ايران. مضيفا "ان الضغط الاقتصادي المفروض على ايران ن يمكن ان يفضي الى اتفاق افضل من شأنه ان يؤدي الى تفكيك القدرات النووية الايرانية".واكد وزير الاقتصاد نفتالي بينيت من جهته ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف ومن حقها الدفاع عن نفسها. وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف القريب من لوبي المستوطنين "ان اسرائيل غير ملزمة باتفاق جنيف. ان ايران تهدد اسرائيل ومن حق اسرائيل الدفاع عن نفسها". واضاف الوزير لاذاعة الجيش "ان الاتفاق يترك الالة النووية الايرانية كاملة ومن شأنه ان يسمح لايران بانتاج قنبلة في فترة ستة الى سبعة اسابيع. ان اسرائيل جاهزة لاي احتمال". وقد عارض نتانياهو بشراسة اي تخفيف للعقوبات المفروضة على ايران ولوح في الماضي بالتهديد بشن هجوم عسكري اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية.وسعى وزير الخارجية الاميركي من جهته الى طمأنة اسرائيل. وصرح في جنيف "ان هذا الاتفاق سيجعل العالم اكثر امنا (...) واسرائيل اكثر امنا، وشركاءنا في المنطقة اكثر امنا".واضاف انه "لا يوجد اي فرق بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن الهدف النهائي وهو ان ايران لن تمتلك القنبلة النووية".في المقابل عبر نتيانياهو عن عدم توافقه مع الولايات المتحدة بشأن امكانية اتفاق لا يؤدي الى وقف انشطة ايران لتخصيب اليورانيوم. الصين: الاتفاق حول برنامج ايران النووي "سيصون السلام" في الشرق الأوسط رحبت الصين اليوم بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى في جنيف حول البرنامج النووي معتبرة انه "سيساهم في صون السلام والاستقرار في الشرق الاوسط".وقال وزير الخارجية الصيني وانغ ويي في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الالكتروني "الاتفاق سيساهم في الحفاظ على نظام حظر انتشار الاسلحة النووية الدولي وسيصون السلام والاستقرار في الشرق الاوسط". لافروف : "الكل رابحون وليس هناك من خاسر" في اتفاق جنيف حول الملف النووي الإيراني رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم بالاتفاق الذي ابرم بين القوى الكبرى وطهران حول البرنامج النووي الإيراني معتبرا ان "ليس هناك من خاسر".وقال لافروف في ختام مفاوضات جنيف كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية تعليقا على ابرام الاتفاق ليل السبت الاحد "ليس هناك من خاسر، الكل رابحون".
مشاركة :