أعلن وزير الصحة السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، ارتفاع عدد ضحايا حادث تدافع الحجاج عند "مشعر منى"، إلى 769 حالة وفاة، و934 جريحاً، في وقت أكد فيه خلو موسم الحج من "الأمراض الوبائية." وتزيد حصيلة ضحايا الحادث، الذي وقع في أول أيام "عيد الأضحى" الخميس الماضي، والتي أعلن عنها وزير الصحة السعودي، في مؤتمر صحفي عقده بمستشفى منى السبت، بـ52 حالة وفاة عن آخر إحصائية سابقة أعلنت عنها السلطات السعودية. من جانب آخر، نفى المتحدث باسم إمارة منطقة "مكة المكرمة"، سلطان بن عرار الدوسري، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، عن إلقاء الأمير خالد الفيصل، رئيس لجنة الحج المركزية ، باللائمة في حادثة التدافع على حجاج أفارقة، في إشارة إلى أنهم سبب فيما حدث. وأكد الدوسري، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن التصريحات التي نسبت إلى الأمير خالد الفيصل، والتي ذكرت أنه "أنحى باللائمة في حادثة التدافع التي وقعت أمس الأول بالطريق 204 بمشعر منى، على بعض الجنسيات الإفريقية ، عارية تماماً من الصحة." وشدد على أن أمير منطقة مكة "لم يدل بأي تصريح عن الحادثة لأي وسيلة إعلامية محلية أو أجنبية"، لافتاً إلى أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وجه في حينها بتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر، وأكد أن الجهات ذات العلاقة ستتولى إعلان النتائج بعد الانتهاء من التحقيقات.
مشاركة :