نفت وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء ما يتداول حول قبول المملكة للمنتجات الغذائية التي ترفض في أوروبا أو غيرها من البلدان بسبب بقايا المبيدات أو أي أسباب تتعلق بسلامة المنتجات.وأكدت الوزارة والهيئة في بيان مشترك بأنهما تطبقان لائحة الحدود القصوى لمتبقيات مبيدات الآفات في المنتجات الزراعية والغذائية، بما يضمن سلامتها ومأمونيتها. وأشارتا إلى أن هذه اللائحة تتوافق مع التشريعات الصادرة عن هيئة دستور الأغذية (الكودكس)، والتي وضعت حدودا لمتبقيات المبيدات متوافقة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية المعنية ببقايا المبيدات ( JMPR).ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء الجميع إلى التثبت من الأخبار المتداولة، والتي لا تستند إلى مصدر رسمي، وأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة، وأكدتا أن سلامة المنتجات كافة ومنها المنتجات الزراعية والغذائية أولوية قصوى لدى الجهات الحكومية كافة.وكانت مواقع تواصل اجتماعي ومغردون تداولوا تقريرا لإحدى القنوات الفضائية يتحدث عن أن المنتجات الزراعية في لبنان لا يمكن تصديرها إلى أسواق أوروبا كونها غير مطابقة للمواصفات الأوروبية بسبب المبيدات المستخدمة، في حين يتم تصديرها للسوق السعودية والخليجية. ويأتي التقرير على خلفية حظر السعودية المنتجات الزراعية من لبنان بسبب استغلالها في تهريب المخدرات.