مددت الحكومة البرتغالية يوم السبت القيود المفروضة على السفر من وإلى البلدان الأكثر تضررا من وباء كوفيد-19 حتى 16 مايو. ووفقا لوزارة الإدارة الداخلية، بالنسبة للمسافرين من وإلى البلدان التي يبلغ فيها معدل الإصابة بكوفيد-19 ما يعادل أو يزيد عن 500 حالة لكل 100 ألف نسمة، لا يُسمح إلا بالرحلات الجوية التي تعتبر ضرورية، على سبيل المثال، لأسباب مهنية ودراسية ولم شمل الأسرة ولدواع صحية وإنسانية. ويتم تضمين دول مثل قبرص وكرواتيا والبرازيل والهند وفرنسا وليتوانيا وهولندا وجنوب أفريقيا والسويد في هذه الفئة، ويجب على المسافرين القادمين من هذه البلدان الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوما بعد الوصول. وبالنسبة للبلدان التي يبلغ معدل الإصابة فيها 150 حالة أو يزيد عنها لكل 100 ألف نسمة، قد يسمح للأشخاص السفر إلى البرتغال لأغراض الرحلات الضرورية، لكنهم ليسوا بحاجة للخضوع لحجر صحي. ويجب على أي مسافر يصل إلى البرتغال عن طريق الجو، باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، تقديم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) سلبيا لكوفيد-19 يتم إجراؤه خلال 72 ساعة قبل المغادرة، وفقا للوزارة. وجاء تمديد القيود المفروضة على السفر بعد يوم من إنهاء البرتغال "حالة الطوارئ" مع إعادة فتح الحدود البرية مع إسبانيا وتوسيع ساعات خدمة المحلات التجارية والمطاعم. وتعد "حالة الطوارئ"، السارية منذ 9 نوفمبر 2020، هي أعلى مستوى للحماية المدنية في البلاد. وقد تم تجديدها 15 مرة لاحتواء انتشار كوفيد-19 في البرتغال.