إيمانا من الشعراء والشاعرات بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الأيتام؛ فقد خص بعضهم جمعية كيان للأيتام بما جادت بها قريحتهم الشعرية واليوم معنا الشاعر *سامي أحمد الدحيلان* من مدينة الأحساء، شاعر معروف وله العديد من القصائد الشعرية المتنوعة، كما أنه يجيد كتابة القصة والمواقف، والمحاولة جارية في جمعها وإن شاء الله تجد النور، يقول: “لابد من إحساس الشاعر بمجتمعه وبمن حوله حتى يبدع في قرض الشعر، وإن كل إنسان يمتلك موهبة بالطبع يملك أدواته الثقافية بما يلزم ويهدف للإبداع، وهذا يكمن في الاستمرارية وكيفية الكشف عنها في داخله، وهو يفضل الشعر الشعبي «أسلوب المحاكاة». التحق للعمل بشركة الزيت السعودية “أرامكو ” وهو الآن موظف متقاعد، وقد أهدى هذه القصيدة لجميع الأيتام عامة، وخص جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة مجهولي الأبوين بالرياض بهذه القصيدة الموسومة بعنوان: ” *وسام اليتيم*” يقول فيها: يا واحد معبود يا من له الصوم يا حافظ للناس أمن وسلامة فيك الرجا ما خاب قوّيت مظلوم والفخر للأيتام عز وكرامة والطيب بنفوس العظيمات مرسوم والدار بأفعاله رفيعٍ مقامه الكل لأجلك يا يتيم ٍ ومهضوم وكل يداريك الغلا في كلامه الرفق فيك اليوم بالدين معلوم وأنا أشهد إنك في حياتك علامة ربي احفظ عمرك من القهر معصوم والعطف قدرك بالمحبين دامه لا تقول وين الخال والجد وعموم وكابر على الماضي تناسى آلامه في حاضرك قله أنا غير ملزوم واصنع حياتك وارفع الراس هامة وانفع بلادك والعلم والملك دوم وما نك على الأقدار تشكي ملامة ما دام قلبك بالوفا عيش محشوم ولك الشرف والعز تحمل وسامة    23