اعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأحد، أن معاملة إيران للإيرانية - البريطانية نازنين زاغري - راتكليف التي حُكم عليها مجدداً بالسجن لمدة عام، ترقى إلى التعذيب. وقال راب لشبكة «بي بي سي»، «أعتقد أن الطريقة التي تُعامل بها ترقى إلى التعذيب، والإيرانيون ملزمون بشكل واضح لا لبس فيه بالإفراج عنها». وأصدرت محكمة في طهران، الاثنين الماضي، حكماً جديداً بالسجن عاماً واحداً، ومنع السفر لعام بعد ذلك، بحق زاغري - راتكليف التي تحاكم بتهمة «الدعاية» ضد إيران. وتثير هذه القضية توتراً دبلوماسياً بين طهران ولندن التي كررت انتقادها للعقوبة الجديدة بحق مواطنتها المحتجزة في إيران منذ أعوام. أوقفت زاغري - راتكليف البالغة من العمر 42 عاماً، في إيران اعتباراً من عام 2016. وأتمت في مارس (آذار) الماضي حكماً بالسجن خمسة أعوام بتهمة «التآمر لإطاحة» النظام السياسي في إيران، ومثلت بعد أيام من ذلك مجدداً أمام المحكمة لمواجهة تهمة جديدة. وكان تم إلقاء القبض عليها عام 2016 بعد زيارة لوالديها في إيران، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس وجرائم أخرى. كما اتُهمت بالتواطؤ مع جهة أجنبية للإطاحة بالحكومة الإيرانية. وقد نفت كل التهم التي تم توجيهها إليها، وقالت إنها إنما أرادت فقط زيارة والديها. وفشلت الجهود الدبلوماسية البريطانية لتقديم دعم قنصلي لها كون إيران لا تعترف بوضعية الجنسية المزدوجة.
مشاركة :