القدس - قالت بورصة دبي للذهب والسلع الأحد إن الشركات الإسرائيلية المؤهلة يمكنها الانضمام إليها والاستعانة بخدمات التجارة بها ومنصاتها. وأوضحت أن موافقة هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية على انضمام شركات إسرائيلية إلى البورصة أتاحت هذه الخطوة. وأقامت إسرائيل والإمارات علاقات دبلوماسية العام الماضي عقب مفاوضات بوساطة أميركية. وقالت البورصة الإماراتية إن الطريق مفتوح لإطلاق منتجاتها وخدماتها، مثل العقود الآجلة والخيارات التي تغطي قطاعات المعادن النفيسة والطاقة والسلع والعملة، في إسرائيل مع توسعها في تداول المشتقات بالشرق الأوسط. وقال ليس ميل الرئيس التنفيذي للبورصة إن ما يعرف باتفاقيات إبراهيم التي أفرزت علاقات رسمية مع إسرائيل هي "نقطة انطلاق للمجتمع الإسرائيلي ليأتي إلى دبي ويستثمر. ثمة فرص لقاعدة أعضائنا الجدد من إسرائيل للتحوط في مواجهة المخاطر والاستثمار في أصول آمنة ومضمونة خلال فترات الضبابية". وقامت الإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الماضي ضمن الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وتلتها كل من السودان والمغرب بخطوة مماثلة. وفي يناير/كانون الثاني الماضي وبعد نحو أربعة أشهر من توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أعلنت إسرائيل افتتاح سفارة لها في أبوظبي. ثم صادقت الإمارات لاحقا على افتتاح سفارة لها في تل أبيب وبدأت الإمارات خطوة السلام مع إسرائيل باتفاقيات تجارية واقتصادية شملت عددا مهما من القطاعات. وتتطلع الإمارات وإسرائيل إلى جني ثمار الاتفاق سريعا في قطاعات السياحة والتكنولوجيا والتجارة. وفي 20 اكتوبر/تشرين الاول الماضي، اتفقت الدولتان بعد عدد محدود من الرحلات المباشرة على متن طائرات تجارية، على إعفاء مواطنيهما من تأشيرات السفر، لتكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنوها من هذا الإجراء لدخول الدولة العبرية.