أفاد جيش التحرير الشعبي الصيني، اليوم الأحد، بأن مجموعة حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" أجرت مؤخرا تدريبات سنوية روتينية في بحر الصين الجنوبي. وجاء ذلك بعد انتقاد بكين لواشنطن، على خلفية إرسال الولايات المتحدة سفنا حربية إلى تلك المنطقة الاستراتيجية، حيث أن "شاندونغ" هي ثاني حاملة طائرات صينية تدخل الخدمة، بعد لياونينغ، التي تم شراؤها في الأصل كهيكل من أوكرانيا، وجرى تجديدها بالكامل. وفي بيان له، أكد المتحدث باسم البحرية الصينية، غاو شيوتشنغ، أن التدريبات شرعية تماما وجزء من حماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية، فضلا عن الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين. وأضاف غاو: "نأمل أن ينظر إليها (للتدريبات) العالم الخارجي بطريقة موضوعية وعقلانية. البحرية الصينية ستواصل في المستقبل أيضا إجراء تدريبات مماثلة كما هو مخطط". وطالبت وزارة الدفاع الصينية، الأسبوع الماضي، الولايات المتحدة بكبح جماح قواتها على الخطوط الأمامية في الأجواء والبحار بالقرب من الصين، لافتة أن طائرات الاستطلاع والسفن الحربية الأمريكية أصبحت أكثر نشاطا بالقرب من الصين منذ أن تولى الرئيس، جو بايدن، منصبه. تجدر الإشارة إلى أن بحر الصين الجنوبي مثير للجدل بشكل خاص، إذ أن الدول جيران الصين، لديها أيضا مطالبات متنافسة في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحما في العالم، والتي تدعي بكين سيادتها عليه بأكمله تقريبا، حيث شيدت الصين عدة جزر اصطناعية في المياه المتنازع عليها، فيما تقول الولايات المتحدة إنها خطوة لعسكرة المنطقة. المصدر: "أسوشيتد برس" تابعوا RT على
مشاركة :