محكمة الاحتلال تؤجل البث في قضية إخلاء حي الشيخ جراح حتى الخميس المقبل

  • 5/2/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أجلت المحكمة الإسرائيلية العليا في القدس المحتلة، اليوم الأحد، البت في استئناف 4 عائلات مقدسية ضد إخلائها من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة لصالح المستوطنين حتى يوم الخميس المقبل. وقررت المحكمة إعطاء العائلات المقدسية، أصحاب البيوت، والمستوطنين “مهلة” للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم بخصوص أوامر إخلاء البيوت،وان القضاة سيصدرون قرارا في القضية، في حال عدم التوصل لاتفاق بين الطرفين في الموعد المحدد. وكان قد صدر في أيلول 2020 قرار بإخلاء أربع عائلات من الحي، وهي: (اسكافي، والكرد، والجاعوني والقاسم)، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى، وهي: (حماد، والدجاني، وداوودي). وقدمت العائلات طلب استئناف للمحكمة العليا الإسرائيلية، والتي رفضت طلب الاستئناف، وأصدرت قرارًا في شباط/ فبراير 2021 بإخلاء المجموعة الأولى من عائلات الحي من منازلهم بتاريخ 2/5/2021، والمجموعة الثانية بتاريخ 1/8/2021. وقال الناشط المقدسي صالح دياب، أحد أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء عقب القرار إن “المحكمة العليا” أجلت إصدار القرار في قضية العائلات الأربعة، وأمهلت العائلات والمستوطنين التوصل إلى اتفاق حتى الخميس المقبل، موضحاً ان المستوطنين عرضوا مقترحًا على العائلات المقدسية المهددة. وأضاف دياب “نحن لا نعول كثيرًا على محاكم الاحتلال، التي تعد جزءًا لا تتجزأ من منظومة القضاء الإسرائيلي العنصري، كما أنها تعمل دائمًا لصالح المستوطنين”.مؤكداً تمسك العائلات المقدسية بالأرض، وعدم اعترافها بأي أحقية للمستوطنين فيها، وأنها ستدافع عن بيوتها بكل قوة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وانتهت اليوم، المهلة التي حدّدتها محكمة الاحتلال لإخلاء عائلات “الكرد، القاسم، الجاعوني، واسكافي” من منازلها في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين الذين يدعون أنهم يمتلكون الأرض. ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق العائلات السبعة المذكورة، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض. وتقول جماعات استيطانية إنها “امتلكت الأرض التي أقيمت عليها المنازل الفلسطينية، ما قبل العام 1948″، وهو ادعاء يدحضه السكان. ووشارك العديد من النشطاء والفعاليات الشعبية والشبابية ،من ابناء الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة عام 1948، في اعتصام مفتوح امام المنازل المهددة بالمصادرة في منطقة الشيخ جراح لمطالبة االمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتحرك الجاد لوقف الجرائم الاسرائيلية في القدس وسياسة هدم المنازل ومصادرتها لصالح الاستيطان والمخططات الإستيطانية. وتأتي قرارات إخلاء منازل الفلسطينيين بالحي، ضمن مخطط تهويد القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها، ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرا قرارا بحق 7 عائلات، رغم أن سكان الحي المالكين الفعليين والقانونيين للأرض.

مشاركة :