نظَّم موظفو عقود وزارة العمل للعام 2005 وعائلاتهم وقفةً احتجاجية أمام منزل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في قطاع غزّة. ويطالب الموظفون بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة منذ أحداث الانقسام عام 2007، وتثبيتهم أسوةً بزملائهم في الضفة الغربية. على قارعة الطريق وصل بهم الحال وعائلاتهم، بعد قرابة 14 عام من تجاهل السلطة الفلسطينية لحقوقهم الوظيفية كما يقولون رغم اصرارهم على أنهم أبناءها. وقالت منار شلولة، المتحدث باسم أصحاب عقود وزارة العمل 2005: “93 موظفا من موظفي عقود وزارة العمل لعام 2005، امتنعت السلطة الفلسطينية عن دفع رواتبهم مع بداية الانقسام السياسي دون أي مبررات تذكر لهم. لتصبح أوضاعهم المالية في أسوء أحوالها”. كما قالت سحر عاشور، إحدى موظفات عقد وزارة العمل 2005: “هذه الوقفة ليست الأولى لهؤلاء بل سبقها العديد من الوقفات لذات السبب، ولكن دون جدوى”. ومن جانبهم، يؤكد الموظفون أن حقوقهم لا تسقط بالتقادم وأنهم ماضون في فعالياتهم حتى يحققون أهدافهم.
مشاركة :