كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق عن وجود تنسيق عراقي سوري لتأمين الحدود العراقية، ومنع تسلل الإرهابيين إلى بغداد. وتم تشكيل غرفة أمنية مشتركة في مقر وزارة الدفاع العراقية تتضمن ضباطا من سوريا وروسيا والعراق وإيران لضبط الحدود. كما تم إنشاء مركز أمني لتنسيق وتبادل المعلومات بين العراق والجانب السوري فيما يخص تواجد الإرهابيين، وأماكنهم، والطرق المحتملة لتسللهم إلى العراق، إضافة إلى حفر خندق أمني بين العراق وسوريا يحتوي على كاميرات وأسلاك شائكة. يتعرض “برنامج وراء الحدث” من خلال شاشة الغد لمدى تعويض هذا التنسيق الفراغ الأمني الذي قد تتركه القوات الأمريكية بعد انسحابها من العراق، وهل سيشكل هذا الخندق فعليا عائقا أمام تحرك تلك المجموعات الإرهابية؟ مفرخة للإرهاب ومن دمشق قال العميد تركي الحسن الخبير العسكري، إن مخيم الهول بسوريا تسيطر عليه الآن قوات سوريا الديمقراطية، لذلك لا يستطيع الجيش السوري أن يتدخل لحل هذه الأزمة. وأضاف العميد تركي الحسن أن “مخيم الهول” أريد له ذلك، مشيرا إلى أن مجموع ما يقطنون فيه حوالي 73 ألف إنسان منهم 34 ألف رجل. وأكد الحسن أن “مخيم الهول” في سوريا أصبح عبارة عن مفرخة للإرهاب، لأنه لم يتم التعامل مع من فيه لإعادتهم إلى دولهم كونهم يرفضون استقبالهم. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ماذا يعني الانسحاب الأمريكي من جانبه قال فاضل أبو رغيف الخبير الأمني من بغداد، إن تنظيم داعش انكسرت شوكته لكنه لا يزال قائما، لافتا إلى الحاجة إلى جهد دولي لمكافحة هذا التنظيم الإرهابي. وأضاف فاضل أن الجانب العراقي لا يستطيع مواجهة هذا التنظيم الإرهابي بمفرده، كما أن قوات سوريا لديها مشاكل مع سوريا والعراق، لذلك فلن يتم دحر الإرهاب”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، عمل على تغيير السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية خلال توليه الـ 100 يوم الأولى من ولايته والتي كان يتبعها خلفه الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال بايدن في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي عقد في فبراير/ شباط الماضي، إن “أمريكا قد عادت”، وقوبل هذا الحديث بثناء من جانب الحلفاء الأوروبيين.
مشاركة :