القناة القطرية تطمس الحقائق وتُطلق الشائعات ضد أمن البحرينالنائب عبدالله الذواد :

  • 5/2/2021
  • 22:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الجزيرة لم تشر إلى انتهاء مشكلة "كورونا" في مراكز الإصلاح بشكل متعمد أكد النائب د.عبدالله الذوادي على الدور الهام الذي بذله مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بكشف الحقائق للرأي العام حول التقارير الإخبارية التي تبثها قناة الجزيرة القطرية الحكومية والتي تستهدف فيها البحرين من خلال حملات عدائية تحريضية منظمة وفقاً لمنهجية واضحة للجميع تحاول من خلالها أن تلبس ثوب الإعلام الحر والنزيه بينما تجاهلت هذه القناة جميع التقارير التي تؤكد بأن مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين خالية من الإصابات بكورونا إلا إنها تتجاهل الحقائق البحرينية وتلجأ إلى أعضاء برلمانيين بأوروبا من أجل تشويه سمعة البحرين والمطالبة بالإفراج عن بعض المحكومين ضمن القضاء البحريني النزيه. وذكر إن أوروبا وقطر تعاني كذلك من انتشار فيروس كورونا سواء على مستوى المجتمع والسجون التي تعج بأعداد كبيرة من السجناء خاصة مع حملة تكميم الأفواه التي تقودها قطر ضد المجتمع والمعارض للتحركات الداعمة للإرهاب أو المنتقدين للأوضاع المحلية الداخلية التي ترفض قطر الاستماع للرأي والرأي الآخر وتحاول أن تفرضه من خلال سياسات قمعية طالت آلاف المواطنين الذين سحبت جنسياتهم نتيجة تعبيرهم عن رأيهم، مشدداً على إن ما تقوم به قناة الجزيرة من إعداد لتقارير إعلامية مزيفة ومسيسة وداعمة للإرهاب ومنظماته إنما يعكس الواقع القطري فقط نظراً بإن المشاهد العربي يعي تماماً الأهداف الخبيثة للقناة ودورها في زعزعة أمن كثير من الدول العربية التي ما زالت إلى اليوم تعاني من عدم الاستقرار. وذكر النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن المواطن البحريني على ثقة تامة بكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة في شأن مراكز الإصلاح والتأهيل وهي ضمن متابعة مباشرة و مستمرة من قبل الفريق الأول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، كما إنه تم تطبيق قانون العقوبات البديلة وبشكل موسع، كما أنها تسعى لنظام السجون المفتوحة وكل هذه المبادرات الداعمة لحقوق الإنسان لن تذكرها قناة الجزيرة ولن تلتفت إليها لمحاولتها طمس الحقائق إلا أن الإعلام العالمي لا يقتصر على قناة الجزيرة الإرهابية ولا يثق فيها. داعياً إلى أهمية التزام دولة قطر بإعلان العلا والذي يتضمن عودة العلاقات بين دول مجلس التعاون مع مد جسور التعاون ومكافحة الإرهاب وعدم دعم المنظمات الإرهابية وفتح صفحة إيجابية تعود على أمن واستقرار دول الخليج العربي دون استثناء.

مشاركة :