عدن – البلاد ونقل المركز عن مصدر عسكري، قوله: إن قوات الجيش الوطني دحرت ميليشيا الحوثي من عدة مواقع وتباب حاكمة في الكسارة، مؤكداً سقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين وراءهم أسلحة وكميات من الذخائر المتنوعة. ولفت إلى أن المعارك أسفرت أيضاً عن خسائر مادية في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير ثلاثة أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر بقصف مدفعي لقوات الجيش. وبالتزامن، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعات وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مواقع متفرقة غرب مأرب، حيث أسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الحوثيين، منها تدمير 5 أطقم ومصرع كل من كانوا على متنها. وقال محافظ مأرب سلطان العرادة، إن كل المؤشرات تشير إلى أن المحاولات الانتحارية للميليشيات الحوثية على أطراف مأرب شارفت على نهايتها بعد أن تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وبإسناد من تحالف دعم الشرعية. جاء ذلك خلال اطلاعه رئيس الحكومة معين عبدالملك، على الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. من جهة ثانية، أدان البرلمان العربي، قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بمنع وإيقاف إقامة صلاة التراويح في مساجد العاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح، مؤكدًا أنها تمثل مظهرًا صارخًا من مظاهر الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها هذه المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني. وقال البرلمان العربي “إن هذا التصرف البغيض الذي يتناقض مع مبادئ الشرائع ويخالف المواثيق الدولية التي تؤكد على احترام حرية العقيدة وحماية دور العبادة، يضاف إلى سجل مليشيا الحوثي الإرهابية المليء بالعديد من الجرائم ضد الإنسانية ويكشف عن وجهها القبيح في عدم احترامها لحرمة الشعائر الدينية ومشاعر المسلمين فى هذا الشهر الكريم”. تتلقى مليشيا الحوثي الانقلابية الضربة تلو الأخرى في جبهات القتات، خصوصا مأرب، إذا أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، دحر الحوثيين من عدة مواقع حاكمة في جبهة الكسارة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات، فيما وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن قوات الجيش شنت هجوماً نوعياً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة الكسارة. وأضاف “على الجميع أن يطمئن أن مأرب في منعة ولن يصلها الحوثي وقضيتنا هي استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وما تسعى إليه الميليشيا ومن خلفها إيران لفرض مشروعها التدميري وأطماعها التوسعية لن يتحقق وهو أبعد عليهم من النجوم في السماء”، فيما أكد رئيس الحكومة اليمنية، أن مأرب هي بوابة النصر الكبير لليمن وشعبها، منوها بصمودها في مواجهة المشروع الإيراني عبر وكلائه من ميليشيا الحوثي الانقلابية، متعهدا بأن الأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب لن تمر دون محاسبة وعقاب. إلى ذلك، كشفت مصادر محلية أن القيادي الحوثي صالح بن علي عايض الشريف، المعين من قبل الميليشيات مديراً لمديرية مجزر بمحافظة مأرب، لقي مصرعه في جبهة المشجح، إلا أن ميليشيات الحوثي تكتمت على سبب وفاته.
مشاركة :