أبوظبي (وام) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس المجلس الوطني للسياحة والآثار، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بمكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، حيث تعتبر الإمارات دولة جاذبة للزائرين والسائحين من الداخل والخارج لما فيها من أصالة وآثارها التاريخية القيمة والرائعة وماضيها العريق والمتميز. جاء ذلك في رسالة من معاليه إلى العالم بمناسبة يوم السياحة العالمي 2015، الذي يصادف اليوم 27 سبتمبر ذكرى تأسيس منظمة السياحة العالمية، حيث أشاد معاليه بالجهود الطيبة التي تقوم بها «منظمة السياحة العالمية» في احتفالها السنوي بصناعة السياحة ورفع شعارها بما له من مصداقية كبرى لدى الجميع والذي يقول: «مليار سائح= مليار فرصة عمل» بما ينطوي عليه هذا الشعار من ربط حركة السياحة بتوفير فرص العمل لأعداد هائلة من سكان العالم أجمع، وهي المكرمة التي تستحق منا التقدير والإعجاب لهذا الحراك العالمي العظيم ولتلك الصناعة الرابحة والمثمرة على الدوام. وحيا معاليه بمناسبة يوم السياحة العالمي، وأوضح أن السياحة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعمل الثقافي والتنموي الشامل في كل مجتمع: تثري الحياة وتتيح الفرص للاسترواح النفسي والبدني، إضافة إلى كونها أداة فعالة لتواصل المجتمع الدولي كأسرة واحدة يستطيع البشر من خلال ممارستها والترويج لها أن يجتذب إلى ساحتها العديد من المهتمين بهذا الهدف المأمول والمتمثل في مبادئ تعاونهم وتواصلهم بين بعضهم البعض على طريق تحقيق سلام دائم وشامل في ربوع العالم كافة. وأشار معاليه إلى مكانة الإمارات الاستراتيجية المهمة كموقع حافل للنشاط الإنساني عبر الأزمنة والأمكنة، بالإضافة إلى ما نحياه الآن من حاضر مزدهر نفتخر به جميعاً ونعتز به في ظل القيادة الرشيدة الممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتعه بموفور الصحة والعافية، هذه القيادة التي نعتز بدورها المرموق في النهوض بهذا الوطن والعمل الدائم على الارتقاء به دوما إلى مدارج أعلى وأروع في الفكر والإبداع والإنجاز على السواء. وقال معاليه: «إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة في يوم السياحة العالمي يهمنا أن نتوجه إلى العالم كله بكلمة ترحيب وكلمة أمل: الترحيب لكافة الزائرين والسائحين القادمين إلى بلادنا آملين أن تتحقق لهم دائما تجربة ممتعة يتعرفون فيها على ما تحظى به دولة الإمارات من ثراء ثقافي وتاريخي وطبيعة رائعة ومتنوعة وأن يكون وجودهم بيننا فرصة للترفيه وقضاء الوقت الممتع فيما هو مثمر ومفيد». وأعرب معاليه في ختام رسالته عن الأمل بأن تكون السياحة دائما أداة لتحقيق الرواج الاقتصادي ودعم وتطوير البنية الأساسية باستمرار، بل وكذلك أداة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، مهنئا العالم كله بيوم السياحة العالمي ودوماً على طريق المحبة والتآلف وكل عام والجميع على خير ما نرجوه لهم دائما من تواصل ومودة وتآلف واستقرار.
مشاركة :