سيكون الشارع الرياضي على موعد مع قمة ملتهبة وفك الارتباط، ولقاء من نوع آخر ستكون فيها إثارة وندية متوقعة عندما تجمع بين متصدري كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الهلال والشباب اللذان يملكان ذات الرصيد النقطي 48 نقطة، وهي ما تكون فرصة سانحة لأحدهم للاقتراب أكثر من اللقب قبل أربع جولات من الختام مساء يوم الجمعة المقبل، في واحدة من أهم مواجهات الموسم المنتظرة، الذي يشهد منافسة قوية بين الهلال والشباب نحو اقتراب أحدهم من التتويج بذهب الدوري. وعلى الرغم من كونها المواجهة الثانية بين الطرفين هذا الموسم بعد تعادلهم ذهابا 1-1، إلا أن الأجواء التي تحيط بالمواجهة الجديدة تشعل فتيل الانتظار، بعد أن عد الكثير من النقاد والمتابعين النقاط الثلاث في هذا اللقاء مهرا لزف الهلال أو الشباب نحو البطولة الأقوى في الموسم الرياضي السعودي. تعادل الطرفين بالنقاط يعني أن كسب أحدهم اللقاء سيجعله أقرب للقب، الهلال يدخل اللقاء بوضع فني مهزوز جعل منافسه الشباب يعود لتساوي معه نقطيا، وتراجع ساهم في قلق جماهيره من ضياع البطولة بعد الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين وخسارة السوبر والتأهل إلى دور الـ16 من دوري آسيا بشكل غير مقبول مستفيداً من تعثر منافسيه بالبطولة وخسارته لمباراتين في مجموعته وبشكل غريب أثار غضب جماهير كبير نتج عنه مطالب في إبعاد مدربه المؤقت ومحاسبة بعض نجوم الفريق المقصرين. وعلى النقيض تماماً الوضع في المعسكر الشبابي مغاير تماماً والذي يتسلح بالرغبة في تحقيق اللقب الذي طال انتظاره وسط هدوء واستعداد كبير ومستوى لافت من نجوم الفريق، مؤشر الشباب هذا الموسم سيجعله الأقرب لتحقيق النقاط الثلاث نظرا لما يقدمه بأفضل مستوياته وأميز أدواته الفنية، ويحفز الشباب قبل المواجهة الراحة التي تمتع بالفريق في فترة التوقف، للإطاحة بالمتصدر بفارق الأهداف والعودة من جديد لصدارة ، سيكون بعدها من السهولة نظريا ومعنويا ترشيح الشباب للقب الدوري، قياساً بسهولة مواجهاته المتبقية، فيما ستصعب المهمة أمام الهلال في حال الخسارة بصعوبة مواجهاته المتبقية عندما يلاقي الأهلي ثم التعاون. نتيجة التعادل في هذه المواجهة ستمنح اللقب وقتا أطول للحسم في المواجهات المتبقية للطرفين، لذا فالفوز وحده وشعار النقاط الثلاث هي مطلب الفريقين. الموازين الفنية والترشيحات المسبقة تمنح الشباب الفوز لجميع العوامل الفنية والإدارية وتميز العنصر الأجنبي المطلق، وتأمل الجماهير السعودية كافة أن تظهر فنياً بحجم التطلعات والانتظار لظهور المتصدر ووصيفه في قمة مميزة تليق بالكرة السعودية في أهم وأقوى مواجهات الموسم الرياضي المحلي الجاري، لتحمل المتعة قبل التوقف إلى مابعد عيد الفطر. بانيغا ورفاقه في أفضل مستوياتهم (المصدر - المركز الإعلامي بالشباب)