مليون و400 ألف أدّوا رمي الجمرات بانسيابية في ثاني أيام التشريق

  • 9/27/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رمى حجاج بيت الله الحرام أمس ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع. وتدفقت جموع الحجيج أمس السبت، وقال قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء ركن خالد بن قرار الحربي إن مليوناً و400 ألف حاج تمكنوا من أداء نسكهم في منطقة الجمرات، دون تسجيل أي حادثة. وأضاف أن تفويج الحجاج لمنشأة الجمرات كان عبر خمس مستويات أو طوابق في المنشأة، حيث ركزت الخطة المتبعة على تفويج الحجاج، بواقع 300 ألف حاج بالساعة الواحدة، موزعين على كامل الأدوار والمداخل والمخارج. وتابع مندوبو بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة حيث لاحظوا سهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم. وبعد أداء المنسك توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع استعداداً للعودة إلى أوطانهم بعد أن منّ الله عليهم بإكمال مناسك حجهم فيما بقي قسم آخر من الحجاج بمنى لأداء شعيرة رمي الجمرات لليوم الثالث من أيام التشريق. ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباتها. وكانت سلطات المملكة أعلنت أمس السبت، ارتفاع الوفيات جراء حادث التدافع بالقرب من منى إلى 769 حالة بالإضافة إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 934 شخصاً. وقال وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمستشفى منى للطوارئ بمشعر منى إن عدد الوفيات في حادثة التدافع بمشعر منى ارتفع إلى 769 بزيادة 52 حالة، والمصابين إلى 934 شخصاً، دون الكشف عن الجنسيات. وأكد أن وزارة الصحة سخرت جهودها في هذا الموسم لخدمة مليوني حاج. وأعلن الوزير الفالح خلو حج هذا العام من الأمراض الوبائية أو المحجرية، على صعيد متصل أكملت السلطات الحكومية والأهلية بالمدينة المنورة، جاهزيتها لاستقبال 550 ألف حاج يتوقع وصولهم للمدينة المنورة خلال الموسم الثاني ما بعد الحج، مسخرة جميع طاقاتها من كوادر بشرية ومعدات تقنية لخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة عصام بن عبدالعزيز دمياطي أن جميع اللجان الميدانية ومراكز الخدمات التابعة للإدلاء ومكاتب الخدمة الميدانية في كامل جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وتقديم مختلف الخدمات لهم. (وكالات)

مشاركة :