أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، أول من أمس، أن مبلغ المليوني يورو دفع لقاء عمل تم بطريقة تعاقدية مع الفيفا. ويأتي تصريح بلاتيني بعد قليل من إعلان مكتب المدعي العام السويسري فتح إجراء جزائي ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر لاتهامه بسوء الإدارة وسوء الائتمان من خلال دفع غير مشروع لمبلع 2 مليون فرنك سويسري إلى الفرنسي. وقال بلاتيني في ما يخص الدفع الذي تم لصالحي، أود أن أوضح أن هذا المبلغ دفع لي لقاء عمل قمت به بطريقة تعاقدية مع الفيفا. وأضاف أنا مرتاح جداً لتوضيح هذه النقطة تجاه السلطات المعنية. وعمل بلاتيني مستشاراً لبلاتر بعدما انتخب الأخير رئيساً للفيفا لأول مرة خلال مونديال 1998 في فرنسا خلفاً للبرازيلي جواو هافيلانج، من مكان إقامته في باريس وهو عمل فعلاً حسب الان ليبلانغ أحد أركان الفيفا السابقين. تأكيد وقال ليبلانيغ تعليقاً على ما جرى أول من أمس، أستطيع القول إنه خلال هذه الفترة من يناير 1999 حتى يونيو 2002، عمل بلاتيني فعلاً وقدم عملاً حقيقياً إلى الفيفا، مشيراً إلى أنه عمل لديه في مكتب يقع في حي اندريه مالرو في باريس. وأضاف كان ميشال المرتبط مباشرة بالرئاسة يقوم بزيارات دورية إلى زيوريخ وشارك ضمن عدة لجان، لكن لأسباب شخصية فضل العيش في باريس. وختم لقد كنا اثنين في المكتب نتقاضى راتباً. أنا كنت أعمل في التطوير والاتصالات، وموظفة تعمل في التطوير، وأعتقد بأنه خلال هذه الفترة لم يتقاض بلاتيني أجراً وأخذت المسألة وقتاً لحين التوصل مع بلاتر إلى اتفاق مالي خلال أشهر أو ربما سنوات. مساندة ودافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس عن مواطنه ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد أن استدعي أمس كشاهد على صلة بتحقيقات في قضايا فساد يخضع لها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر. وقال فالس في تصريحات لعدة إذاعات فرنسية نحن محظوظون لأن لدينا ميشيل بلاتيني الذي كان رياضياً عظيماً ونعتبره رئيساً رائعاً لليويفا ونثق فيه بشكل تام، مضيفاً أنه سيحاول إثبات صداقته لنجم كرة القدم الفرنسي القديم. واستدعت النيابة السويسرية أمس بلاتيني كشاهد للتحقيق بشأن تلقيه مليوني فرنك فرنسي (نحو مليوني يورو) بشكل غير قانوني من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يترأسه بلاتر. تعاون من ناحيته قال محامي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أول من أمس، إن بلاتر سيتعاون مع السلطات السويسرية التي بدأت تحقيقات جنائية ضده كجزء من تحقيقات الفساد الجارية حالياً حول الفيفا. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تصريحات على لسان ريتشارد كولين قال فيها إن الدلائل ستظهر أن العقد الذي أبرم مع الاتحاد الكاريبي عام 2005 تم مناقشته بصورة صحيحة. وقال كولين في تصريحاته للجريدة: بالتأكيد لم يحدث خطأ إداري. يتعاون بلاتر مع السلطات وأثق تماماً في أن السلطات السويسرية فور فحصها للمستندات وللأدلة سيرون أن العقد تم إعداده بصورة سليمة وتم مناقشته من الموظفين المناسبين بالفيفا والذين كانوا مسؤولين بصورة روتينية عن مثل هذه العقود. وتتضمن التحقيقات التي يخضع لها بلاتر زعمه بـتقديم أموال بطريقة غير قانونية قدرها 2 مليون فرنك سويسري (2 مليون دولار) لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. رفض رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) التعليق على الاتهامات التي وجهتها سويسرا إلى بلاتر. وقال كيلي لانجميسر المتحدث الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي ، إنه من غير اللائق أن يعلق مكتبه على أي تحقيقات تجريها سلطة تنفيذية أخرى. توقعات برحيل رئيس فيفا قبل فبراير أكد مقربون من السويسري جوزيف بلاتر أنه يدرس الاستقالة الفورية من منصبه بدلاً عن الانتظار حتى فبراير المقبل كما أعلن سابقاً، وأضاف المصدر أن بلاتر يرى أن صورته الشخصية اهتزت بشكل كبير بعد أن تعرض للتحقيق للمرة الأولى منذ اندلاع فضائح فيفا.. وجسد بلاتر القيمة الكبرى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على مدى 17 عاماً واعتبر نفسه ربان السفينة الذي يرفض أن يتركها وسط الأمواج العاتية التي ضربتها على مدى السنوات الأخيرة. لكنه لم يتمكن من النجاة من الفضيحة المدوية التي هزت أركان المنظمة العالمية وتحديداً منذ عاصفة 27 مايو الماضي عندما أمر القضاء الأميركي بإيقاف مسؤولين عدة في الفيفا بتهمة الفساد ورشاوى وأودعهم السجن بانتظار قرار ترحيلهم إلى الولايات المتحدة. وبعد 3 أشهر على إعلان استقالته ودعوته الجمعية العمومية غير العادية للاجتماع في 26 فبراير المقبل لانتخاب خليفة له، بات المسؤول السويسري البالغ من العمر 76 عاماً مطوقاً من الناحية القانونية بعد أن فتح المدعي العام في بلاده إجراء جزائياً ضده. ومنذ أن تبوأ منصبه في يونيو عام 1998 على هامش كأس العالم في فرنسا، حظي بلاتر باستقبالات تليق برئيس دولة حيثما حل، وبدا صامداً في عين العواصف التي أحاطت بالفيفا، لكن الغيوم سرعان ما تلبدت أكثر فأكثر في الأشهر الماضية قبل أن تطاله شخصياً. تحت المجهر فبعد إقالة ذراعه الأيمن أمين عام الفيفا الفرنسي جيروم فالك من منصبه الأسبوع الماضي لتورطه بعملية مشبوهة في بيع تذاكر لكأس العالم في البرازيل 2014، بات بلاتر نفسه تحت مجهر القضاء السويسري. ولا شك في أن آخر التطورات لطخت مسيرة بلاتر في الأشهر الأخيرة له رئيساً مستقيلاً للفيفا التي حولها إلى دجاجة تبيض ذهباً ودائماً ما كان يتبجح بأن منظمته تضم عدداً أكبر من المنتسبين إلى الأمم المتحدة (209 مقابل 193 دولة). وبعد أن لمع طالباً ثم نال شهادة في الاقتصاد والتجارة من جامعة لوزان (سويسرا)، بدأ مسيرته عام 1959 أميناً عاماً لهيئة السياحة في فاليه، قبل أن يصبح عام 1964 مديراً في الاتحاد السويسري للهوكي، وما لبث أن عُيّن بعد سنتين رئيساً للجمعية السويسرية للصحافة الرياضية، وهو يفخر بهذا المنصب. ولقيت حياته تحولاً جذرياً عندما بلغ الثانية والثلاثين، حيث تعاقدت معه شركة لونغين السويسرية لصناعة الساعات، حيث أوكلت إليه منصب مدير العلاقات العامة والتسويق فيها، وشارك مع هذه المؤسسة بصفتها الراعية الأساسية للتوقيت في أولمبياد ميونيخ (ألمانيا) عام 1972. 1975 وانضم بلاتر إلى الفيفا عام 1975 بعد سنة واحدة على انتخاب البرازيلي جواو هافيلانج رئيساً وأوكل إليه منصب المدير الفني عام 1977، قبل أن يعين أميناً عاماً عام 1981. ولأنه خضع لدورات تدريبية في صفوف الجيش السويسري كسائر مواطنيه فوصل إلى رتبة كولونيل وهي أعلى رتبة لغير العاملين في الجيش بصفة رسمية، ونظراً لعلاقاته القوية فقد عينته سيون رئيساً لملفها الترشيحي لاستضافة الأولمبية الشتوية عام 2006. ويقول بلاتر منذ تعييني أميناً عاماً لم اعش سوى لكرة القدم، لقد تزوجت الفيفا على حساب عائلتي وحياتي الشخصية. لكن الطلاق مع الفيفا يبدو أنه بات وشيكاً. تأجيل تسليم وارنر إلى أميركا حتى ديسمبر ذكرت تقارير أول من أمس أن ترينيداد وتوباغو أرجأت اتخاذ قرارها بشأن طلب الولايات المتحدة الأميركية بتسليم جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق حتى ديسمبر المقبل. ورفضت محكمة في مدينة بورت أوف سبين طلبات محامي وارنر برفض الطلب جملة وتفصيلاً بحسب ما ذكرته صحيفة ترينيداد إكسبريس. ومن المقرر أن يتم عقد جلسة الاستماع لتسليم وارنر في الثاني من ديسمبر. وتثور شبهات حول تورط وارنر في قضية فساد كبرى في الفيفا. ويعيش وارنر (72 عاماً) حراً طليقاً بعدما دفع كفالة قدرها 5ر2 مليون دولار. طلب رسمي وطلبت السلطات الأميركية رسمياً استلام وارنر في يوليو. وسمح المدعي العام في الدولة الكاريبية ببدء إجراءات التسليم في وقت سابق من هذا الأسبوع. وكان وارنر عضواً في اللجنة التنفيذية للفيفا في الفترة من 1983 حتى 2011، وكان رئيساً لـ (الكونكاكاف) في الفترة من 1990 حتى 2011. وورد اسم وارنر اثناء استجواب بلاتر الذي يخضع حالياً لتحقيقات جنائية حول ارتباطه بعقد عام 2005 متعلق ببيع حقوق بث المونديال . نيرسباخ مذهول من التحقيق مع بلاتر قال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني ، إنه أصيب بـالذهول بعد أنباء التحقيق الجنائي الذي تجريه السلطات السويسرية مع بلاتر رئيس (فيفا). وقال نيسرباخ، أثناء حضوره اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا ، إنه لم يتم ذكر أي شيء عن التحقيقات خلال الاجتماع. وفي بيان مكتوب قال نيسرباخ إنه ترك مقر الفيفا معتقداً أن بلاتر سيعقد مؤتمراً صحافياً لاطلاع وسائل الإعلام على قرارات . برلين- د ب أ 2018 نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الرياضة فيتالي موتكو، قوله أول من أمس، إن التحقيق الجنائي الذي بدأه الادعاء السويسري ضد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لن يؤثر على خطط إقامة كأس العالم في روسيا عام 2018، وأضافت مصادر في العاصمة الروسية أن الاتحاد الروسي لكرة القدم الذي يترأسه موتكو أيضاً يمضي في خططه نحو إقامة المونديال في مواعيده . موسكو - الوكالات
مشاركة :