برنامج تدريبي لطلاب وممارسي الإعلام في اتصال الأزمات

  • 5/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن برنامج لاستكشاف اتصالات الأزمات بعنوان «الاستجابة الإستراتيجية: تشكيل الصور والهوية في سياق الأزمات»، تعقد دورة تدريبية موجهة لطلاب الجامعات المتخصصين في الإعلام والاتصال، والممارسين في قطاع الإعلام حديثي الخبرة، بدعم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وبالشراكة مع هيئة الصحفيين السعوديين، وكلية والتر كرونكيت للصحافة والاتصال الجماهيري بجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتعد هذه الدورة التي ستعقد عن بعد في شهري يونيو ويوليو القادمين، أولى نتائج مذكرة التفاهم التي وقعت بين كل من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وهيئة الصحفيين السعوديين، حيث وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إسراء عسيري، ورئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك. روح إيجابية رحبت إسراء عسيري بالروح الإيجابية التي تربط بين الهيئتين، وأكدت أن الممارسة الإعلامية تستدعي تلافي الازدواجية أو تداخل المهام النظامية والإشرافية وفقاً لاختصاصات كل طرف، ورفع مستوى الاتصال البناء بين منظمات المجتمع وهيئاته والمتلقين للخدمات في قطاعات الإعلام، وأن هذه المذكرة تتضمن مجالات واسعة وأطرا متعددة للتعاون والإنجاز سعياً لتحقيق أهداف رؤية 2030، وبرامج التحول الوطني 2020 ذات الصلة باختصاصات ومهام الطرفين، انطلاقا من تطلع (GCAM) إلى المستقبل من خلال تنمية المواهب الإعلامية، واعتمادا على أحدث التوجهات وأفضل الممارسات المعتمدة عالميا. نموذج متكامل وأثنى خالد المالك على ما تجده هيئة الصحفيين السعوديين من تفهم وإسناد من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وقال: إنني ممتن للمواقف الإيجابية لسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمرئي والمسموع الأستاذة إسراء عسيري، التي تتفهم دور هيئة الصحفيين في خدمة المهنة والمهنيين في قطاع الإعلام، وأكد أن هذه المذكرة التي تم توقيعها تهدف إلى بناء نموذج متكامل من البرامج الإعلامية، بالشراكة مع الأكاديميات الإعلامية الدولية للتعاون في العديد من المجالات لبناء صناعة إعلامية قادرة على استخدام وسائلها لتحقيق التأثير الأمثل، وتأهيل الأشخاص الأكفاء، وتأسيس شبكة علاقات إعلامية دولية. الأهداف: • بناء صناعة إعلامية قادرة على استخدام وسائلها لتحقيق التأثير الأمثل. • تأهيل الأشخاص الأكفاء المتفهمين لطبيعة العمل في خلق صورة فاعلة لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم. • تأسيس شبكة علاقات إعلامية دولية على مستوى العاملين والمؤسسات والمنظمات.

مشاركة :