انطلاقاً من رؤية الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وحرصها على ملامسة الحاجات الإنسانية والتزاماً بتوجيهات ديننا الحنيف، تواصل الجمعية حملتها التي أطلقتها خلال هذا الشهر المبارك تحت عنوان “#رفقةً ورقةً بهم” من خلال أبرز مشاريعها “رفقة التكاملي الاجتماعي” الذي يواصل انطلاقته لعامه السابع على التوالي عبر “مسار معين” – إحدى المسارات التي تقدمها الجمعية للمستفيدين، والذي تهدف الجمعية من خلاله إلى الوصول إلى مرضى الزهايمر في منازلهم، وتقديم خدمات صحية اجتماعية تكاملية عالية الجودة لهم في مختلف أنحاء المملكة ومحافظاتها. وبإجمالي قيمة مساعدات مشروع رفقة التكاملي الاجتماعي 326,305 آلاف ريال، وزعت الجمعية حتى الآن من خلال هذا المشروع المئات من الاحتياجات وتتضمن (السلال الغذائية)، استفادت منها أسر مرضى الزهايمر بمنطقة الرياض ومحافظاتها، وبجدة، وبالمنطقة الشرقية ومحافظاتها، وتحتوي هذه السلال الغذائية على التمور والأرز والمياه والهدايا الرمضانية والهدايا الصحية، كما يتم إمداد هذه الأسر بالمعينات الصحية والأدوية والخدمات الضرورية الأخرى. وتسعى الجمعية جاهدة إلى استكمال حملتها بجميع مناطق المملكة (المنطقة الغربية، المنطقة الشمالية، المنطقة الجنوبية ومحافظاتهم) خلال الأيام القادمة من شهر رمضان المبارك، بالتنسيق، والمتابعة مع شركائها الإستراتيجيين في تلك المناطق ورغم الظروف الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، إلاّ أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر استطاعت- ولله الحمد- أن تواصل تدخلاتها الإنسانية، وتنفيذ حملتها الرمضانية لهذا العام، بإشراف مباشر من أسرة الجمعية. وبهذه المناسبة تتوجه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بخالص الشكر، والامتنان لأصحاب الأيادي البيضاء من الشركات، والقطاعات الداعمة على ثقتهم المتواصلة بالجمعية لحملاتها الرمضانية السابقة. وما زالت الجمعية تناشد أهل الخير والداعمين، رجالاً ونساءً لمساندة المرضى وذويهم، ويمكن للراغبين في ذلك الدخول على متجر ألزهايمر الإلكتروني alz.org.sa، أو التبرع بإرسال رسالة نصية برقم (1) أو (رسالة فارغة) على 5057 كما يمكن التواصل عبر الهاتف (0114100112/0112143838)، أو عبراموقع التواصل الاجتماعي. @saudialzheimer 23
مشاركة :