تعمل الحكومة اليابانية على تسريع تعزيز قدرات قوات الدفاع الذاتي في مجال الفضاء الخارجي والفضاء الإلكتروني والطيف الكهرومغناطيسي في مواجهة التعزيزات العسكرية للدول الأخرى. وأكد أحد كبار قوات الدفاع الذاتي الياباني -حسب ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم /الاثنين/ مدى أهمية تعزيز القدرات الدفاعية لقوات الدفاع الذاتي في المجالات الجديدة لضمان قدرات اتصال فعالة ونشر القوات والسيطرة على مواقع قوات العدو، إلى جانب المجالات التقليدية البرية والبحرية والجوية. وأطلقت اليابان وحدة حرب إلكترونية قوامها 80 فردًا مارس الماضي في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي البرية في مدينة كوماموتو الجنوبية الغربية، وتكتشف الوحدة وتحلل الاتصالات البحرية والجوية وكذلك انبعاثات الرادار من الدول المجاورة، ومن المفترض أن تضطلع أيضًا بمهمة تعطيل اتصالات ورادار العدو إذا طُلب منها ذلك، ومن المقرر إنشاء خمس وحدات أخرى مماثلة بحلول مارس 2022. وتعمل وزارة الدفاع أيضًا على تطوير طائرة حرب إلكترونية مخصصة للتشويش على الرادار وبالنسبة لوحدة العمليات الفضائية، فمن المقرر أن تؤسس اليابان منظمة جديدة خلال هذه السنة المالية لقيادة فريق يضم حوالي 70 عضوًا، بعد توسيعه من حوالي 20 شخصًا، مكلفين حاليًا بمراقبة الحطام الفضائي والأقمار الصناعية المشبوهة. وفي مجال الأمن الإلكتروني، تخطط وزارة الدفاع اليابانية لتشكيل فيلق يضم حوالي 540 عضوًا من خلال دمج خبراء من قوات الدفاع الذاتي البرية الجوية والبحرية إلى جانب مجندين جدد من القطاع الخاص في مارس 2022.
مشاركة :