حضرت مجموعة من الخبراء من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية تمرينا لمدة أسبوع بقيادة “ناسا” واجهوا فيه سيناريو افتراضيا يتمثل بكويكب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض، ويمكن أن يضربها في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي وفقا للحرة. مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء. وتوصلت المجموعة إلى نتيجة أنه لا يمكن لأي من التقنيات الموجودة على الأرض إيقاف الكويكب الافتراضي نظرا للإطار الزمني الضيق، ما يعني أنهم فشلوا في منع اصطدام الكويكب بالأرض، الذي دمر قارة أوروبا بحسب للمحاكاة. واقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره. والاحتمال الآخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا. وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.
مشاركة :