انطلقت أمس قافلة أبناء الشهداء للسنة الثالثة على التوالي كمبادرة وطنية اجتماعية سنوية بشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية، بهدف تجمع عدد من أبناء الأبطال الشهداء من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية على مستوى المملكة من خلال استضافتهم وتقديم لهم برامج متنوعة ثقافية وتعليمية وترفيهية عن بعد وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الخصوص. وأكدت الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيسة اللجنة العليا للقافلة، أن المبادرة السنوية هي عمل نبيل ونوعي ويتطور من عامٍ إلى عام خاصة أن المبادرة الوطنية تحتفي بأسر وأبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه، الذين قدموا أرواحهمُ لنصرة دين الله وللحفاظ على أرض هذه البلاد الطاهرة وأمنها واستقرارها. وقدمت الأميرة هند شكرها لكافة الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص والإعلامي والمتطوعين من فريق القافلة وإلى اللجنة المنظمة. كما حضرت الأميرة هند اجتماع اللجنة المنظمة أمس في فندق فوليت بمكة المكرمة (مقر القافلة الموسمي) واستمعت إلى شرح مفصل من اللجنة المنظمة برئاسة فهد بن علي السمحان عن البرامج الافتراضية المقدمة في هذا العام لأبناء الشهداء ورسم البسمة والفرحة على وجوهم. كم دشنت سموها، مسابقة القافلة لأبناء الشهداء والتواصل الاجتماعي إضافة الى المشاركة في إعداد وجبات إفطار صائم بحضور ابن شهيد عماد أحمد. وذكر المدير العام رئيس اللجنة المنظمة فهد السمحان أنه مع جائحة كورونا سخرت القافلة كل الإمكانات بالتعاون مع شراكات إستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية من خلال إعداد خطة شاملة تواكب ما تقدمه الدولة من احترازات واجراءات صارمة . وتم إطلاق حملة القافلة وسط برامج متنوعة منها برامج اجتماعية مختلفة عن بعد لأبناء الشهداء إضافة إلى توزيع السلال الغذائية في مختلف المناطق بواقع ٥٠٠ سلة وأكثر من ٥٠٠٠ وجبة إفطار صائم صدقة عن الشهداء تحت إشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة. ونوه السمحان بجهود ومتابعة الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود لتواجدها ودعمها المعنوي للقافلة والشكر لكافة الجهات المشاركة شركاء النجاح للقافلة وللفريق المتطوع وكافة اللجان. الجدير بالذكر، أن قافلة أبناء الشهداء تستمر حتى ٥ شوال القادم.
مشاركة :