كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن أن المسالخ المركزية استقبلت في الدمام والخبر والظهران يومي عيد الأضحى المبارك أكثر من 20 ألف أضحية من الأغنام والإبل والبقر، فيما تم تكثيف التجهيزات والترتيبات وتوفير عمالة إضافية، وكذلك رصد ومتابعة المخالفين في ذبح الأضاحي. وأوضح المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن أول أيام عيد الأضحى المبارك تم ذبح حوالى 13 ألف أضحية في مسلخ الدمام والخبر، وفي ثاني أيام عيد الأضحى المبارك بلغ ذبح الأضاحي من أغنام وأبقار والإبل 6911 رأساً، في كل من الدمام والخبر إضافة إلى الظهران. وأشار في تصريح صحافي إلى أن مسلخ الدمام استقبل ثاني أيام العيد 3943 رأساً من الأغنام و11 بقرة وأربعة من أبل، فيما استقبل مسلخ الخبر 1965 رأساً من الغنم. وذكر: «أنه تمت زيادة عدد العمالة في المسلخ، بما يتوافق مع موسم الحج، ليصل العدد إلى أكثر من 200 عامل من أطباء بيطريين ومساعدين وجزارين وعمّال، مبيناً أن هناك متابعة من المشرفين في الأمانة، المتمثلة في إدارة المسالخ وصحة اللحوم، على عمليات الذبح والسلخ، منذ لحظة دخولها إلى المسلخ إلى خروجها». وأشار إلى متابعة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني للمسالخ أولاً بأول، لتسهيل الحركة في المسالخ لأجل راحة المضحين وتقديم أفضل الخدمات. وقال: «إنه تم تشكيل لجنة مكونة من الأمانة وإمارة المنطقة الشرقية وشركة الكهرباء وشرطة المنطقة، للمتابعة والرصد ميدانياً لمواقع الذبح العشوائي، التي ترتب عليها أضراراً واضحة في البيئة والصحة العامة، إضافة إلى الخسائر في الأرواح والممتلكات في حال وقوع حوادث، من ناحية تعليقها على أبراج الكهرباء، التي تقع تحت ضغط عال والأعمدة الموقتة في الطرق وأيضاً على الأشجار». وأكد أن عدداً من المخالفين، يلجأون إلى التوجه بأضاحيهم إلى مواقع أبراج الكهرباء، القريبة من المسالخ وأسواق الأغنام، التي يستغلها مجموعة من المقيمين المخالفين لممارسة أعمال الذبح والسلخ، من دون اهتمام بالأضرار والمخاطر الناتجة من عملهم المخالف للأنظمة، مشدداً على أن أمانة الشرقية وفرت أطباء بيطريين في المسالخ التابعة للأمانة، لمتابعة الأضحية وعاملي نظافة لذلك.