وقّعت هيئة حقوق الإنسان والمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية مذكرة تعاون بينهما؛ بهدف دعم حماية حقوق الإنسان من خلال تعزيز مفاهيم الصحة النفسية والتخفيف من الضغوط وتحسين جودة الحياة وتطوير المهارات لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وبما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، ووقّع المذكرة نائب رئيس الهيئة عبدالعزيز بن عبدالله الخيال ومدير عام المركز الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب. وتشمل مجالات التعاون بين الجهتين وفقًا للمذكرة حماية حقوق المرضى نفسياً وإعداد التقارير المشتركة عن الخدمات النفسية وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان باستخدام دليل منظمة الصحة العالمية، والعمل على مبادرة جودة الرعاية وحقوق الإنسان في مرافق الصحة النفسية والرعاية الاجتماعية، ورفع الوعي المجتمعي لدعم قضايا ومفاهيم الصحة النفسية وفق عددٍ من المبادرات والبرامج المشتركة، وإعداد الدراسات والتقارير المتعلقة بالشكاوى المقدمة من المرضى النفسيين بالصحة النفسية. وتأتي المذكرة انطلاقاً من أهمية التعاون بين الجهتين لمواءمة الجهود المشتركة في قضايا ومفاهيم الصحة النفسية، وذلك في إطار اهتمام المركز الوطنـي لتعزيز الصحة النفسية ببناء برامج لتطوير الشخصية الوطنية في ظل رؤية المملكة 2030، وبناء مجموعة من المبادرات المتخصصة ذات العلاقة بمجال تعزيز الصحة النفسية، ودعم الدور المنوط بالمركز ومساندة جهوده بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، ونظراً لما تتمتع به الهيئة من خبرات في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها وفقاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات، ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية. وأوضحت الهيئة أن المذكرة تأتي في إطار جهود التعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني كونه يعد ركيزة أساسية لتنمية وتشجيع احترام حقوق الإنسان، حيث وقعت الهيئة منذ إنشائها عددًا من مذكرات التعاون والتفاهم في هذا الإطار.
مشاركة :