اعتزت "أم زياد" بائعة الخضار التي شهد مقطعها تداولاً واسعاً على مواقع التواصل ببيعها البسيط في أحد شوارع الدمام لتسد قوتها وأبناءها التسعة ومعها والدتها وجدتها. فقد عملت في هذه البسطة لتبيع الخضار بعد والدتها، فهي تجلس على رصيف كورنيش الدمام لبيع معروضها من البصل وما شابه منذ عام، ولم تعلم أنها ستكون قصة "توتير" يوم أمس وليعلم لو كان باب خير لها. وقالت "أم زياد" لـ"سبق": "أنا سعودية وأبيع في هذا الموقع منذ قرابة العام، ووالدتي قبلي نتكسب من البيع البسيط ودخلي يومياً ربما يصل أحياناً إلى 200 ريال، حتى جاء من خلفي شخص ما يوم السبت الماضي يصورني وطلبت منه أن يأتي من الأمام وطلبت منه عدم التصوير ونتناقش بدون تصوير، وهددني بالشرطة". وأضافت: "لأول مرة بحياتي أمر بهذا الموقف أنا اخترت البيع والكسب بعرق جبيني ولا مدة اليد، فكانت ردة فعلي بعد انتشار المقطع هو البكاء فقط، فلم أتوقع أن ينشر المقطع وينتشر بهذا الشكل، والقصة كانت يوم السبت وحقيقة بدأت أقلق على نفسي ولم أنزل للبيع اليوم". واختتمت: "لا أريد منه شيئاً، ولا أقول غير الله يسامحه".
مشاركة :